رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انقطاع الكهرباء يشعل صراع الطبقات بين الأحياء الفقيرة والغنية بمصر

انقطاع الكهرباء
انقطاع الكهرباء

أصبحت أزمة انقطاع التيار الكهربي، من أساسيات الحياة التي يعيشها المواطنين، وما زالت الحكومة لا تجد الحلول المناسبة لإنهاء الأزمة، فأصبحت أمرا طبيعيا اعتاد المواطنون عليه، وكأن الطبيعي هو انقطاع التيار وليس العكس.
ووصل معدل انقطاع التيار في اليوم الواحد، من 3 الى 5 ساعات، وأحيانا أكثر من ذلك في بعض المناطق العشوائية على الرغم من لأن استهلاكها للكهرباء قليل جدا.
ويعاني المواطنون من كثرة انقطاع الكهرباء الذي يضر عملهم، كأصحاب المحلات الذي يشكل انقطاع التيار ضررًا كبيرًا للمنتجات الغذائية و يؤدي إلى فسادها ما يعود عليهم بالخسارة.
على الجانب الآخر هناك مناطق راقيه لكن انقطاع التيار الكهربي فيها محدود وبمعدل النصف ساعة على الأكثر.
رصدت عدسة الدستور آراء المواطنين مابين المناطق العشوائية الفقيرة والمناطق الراقية
ففي منطقة السيدة عائشة، أكد حمدي، عامل سيراميك، أن انقطاع الكهرباء يؤدى إلى خراب الأجهزة، قائلا: "أي حد يضرب إبراج الكهرباء لازم يتعدم.
وأعرب، أبو ادهم، بائع كبده، عن غضبه من فاتورة الكهرباء قائلًا: "الكهرباء بتقطع أكتر من 5 ساعات في اليوم ومع ذلك فاتورة الكهرباء غالية عن معدلاتها الطبيعية والمناطق الفقيرة هي اللي بتنداس."
وقال سيد محمود، عامل سيراميك،: "الكهرباء تتقطع مره اثنين ثلاثة إن شاء لله 5 مرات، وكله تحت أمر السيسي.
وفي منطقة مصر الجديدة أكد مصطفى كامل، صاحب محل عصير أن الكهرباء نادرا لما تقطع وبتقطع من 5 إلى 15 دقيقة فقط في اليوم.
وقال عمرو أحمد، محاسب، إن التيار في مصر الجديدة ينقطع باستمرار 3 أو 4 مرات يوميا لكنه لا ينقطع بمحيط الاتحادية.
أما في منطقة المهندسين, أوضح صبري محمد فرد امن، أن انقطاع الكهرباء في المنطقة "بسيط" و الأغلب لا تنقطع و قال "يمكن عشان في هنا مستويات راقيه أو بنوك".
وقال ضياء عبد اللطيف، محاسب،: "انقطاع الكهرباء انخفض بصورة ملحوظة عن المناطق العشوائية بمدة تصل إلى 10 أو 15 دقيقة في اليوم".