سعيد صالح وجلال توفيق وروبن ويليامز.. مشاهير يودعون الحياة في "أغسطس"

شهد هذا الشهر العديد من الوفيات بين المشاهير، في فترة قصيرة للغاية، حيث تُوفي الفنان الكوميدي الكبير، سعيد صالح عن عمر يناهز 76 عامًا، في أول أيام هذا الشهر إثر تعرضه لوعكة صحية أودت بحياته، والذي أثرى الفن بأعماله، التي جمعت العديد منها بينه وبين الزعيم عادل إمام، وفي نفس اليوم قبلها بعدة ساعات توفي الفنان الكوميدي محمود الحفناوي، الذي توفي بعد تعرضه لأزمة قلبية.
وفي مساء يوم الحادي عشر تُوفيت المنتجة نهاد رمزي، زوجة المنتج محمد حسن رمزي، إثر أزمة صحية مفاجئة، وانتقل الفنان خليل مرسي إلى رحمة الله تعالى، اليوم الخامس من الشهر الجاري عن عمر يناهز 68 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية استدعت نقله للعناية المركزة بإحدى المستشفيات الخاصة.
وشهد يوم السادس عشر، وفاة كلا من رسام الكاريكاتير مصطفى حسين عن عمر يناهز 79 عامًا، بعد صراع مع المرض، حيث عاد من الولايات المتحدة الأمريكية ليستكمل علاجه بمصر إلا أن أمر الله نفذ، كما توفي المصارع السابق ممدوح فرج، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 63 عامًا، وكانت المفارقة أن عيد ميلاده في اليوم ذاته، وكان الراحل أحد أبطال المصارعة بالعالم، وبعد اعتزاله اتجه إلى تقديم البرامج الإعلامية الخاصة بمصارعة المحترفين.
وتوفي المخرج المسري الكبير جلال توفيق، والد الفنانين رامز جلال وياسر جلال، في يوم الثالث عشر في ساعة متأخرة من الليل، بعد صراع مع المرض، وبعد أيام وبالتحديد في الساعات الأخيرة من يوم الأحد توفت شقيقته، لتلحق به بعد أسبوع من وفاته.
وانتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة أحدى أعضاء فريق بلاك تيما "أحمد بحر"، في الساعات الأولى من صباح أمس، وقامت الصفحة الرسمية لفرقة بلاك تيما بنعيها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
كما شهد الشهر أيضًا، وفاة النجم الأمريكي العالمي، روبين ويليامز، داخل منزله بولاية كاليفورنيا عن عمر يناهز 63 عامًا، وسط الاشتباه بأنه انتحر، ليندهش الجميع أن صاحب البسمة على الوجوه يموت منتحرا، ويعد ويليامز أسطورة الكوميديا الأمريكية، إذ بدأ ويليامز حياته كمؤدي وصلات كوميدية فردية في بعض نوادي سان فرانسيسكو، وبعدها التحق باستوديوهات "إن بي سي: في أول دور رئيسي له في مسلسل (Happy Days) في شخصية (Mork) القادم من الفضاء الخارجي. وفي هذا المسلسل أعطيت لروبين ويليامز الحرية لارتجال معظم حواره، فأدى الدور بطريقة بارعة جسديًا ولفظيًا.