رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نصائح أصدقائى


فى وسط أجواء الإرهاب، الحروب، الدم، الخوف، الانقسامات، الشائعات، المؤمرات الإخوانية، الأمريكية، القطرية والتركية التى تحيط بنا..... لجأت إلى أصدقائى المفكرين، الكتاب، الفقهاء، أساتذتى لأغرق فى مملكة أفكاركتبهم فى استراحة محارب لالتقاط الأنفاس... وليساعدونى على التجديف بزورق الحياة فى وسط الأمواج العالية، فالبحر الهادىء لايصنع بحاراً بارعاً، ولتساعدنى قوة أفكارهم على إعادة السكينة والحياة إلى نفسى وتوليد الحماس والتحدى بداخلى وإعادة تفاؤلى والأمل فى الغد.

فأعدت قراءة كتبى القديمة ربما أعيد اكتشافها من جديد واتبعت نصيحة العقاد «اقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات أنفع لك من أن تقرأ ثلاثة كتب جديدة». وعندما قرأت ... تعمقت فى الكلمات والمعانى.. فهدأت ... وسكن بركان الغضب والشك ... فقررت أن تشاركونى الهدوء والعزف على أوتار السكينة، الأمل والسعادة وأن أكتب لكم بعض أقوالهم التى ساعدتنى على ذلك.

«اجعل التقوى زادك وأنصب الآخرة أمامك» الإمام بن حنبل. «انو الخير فانك لا تزال بخير ما نويت الخير». «أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وابغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما». الإمام على بن أبى طالب .. «إذا نطق السفيه فلا تجبه .... فخير من أجابته السكوت . فإن كلمته فرجت عنه ... وإن خليته كمداً يموت». الإمام الشافعى . «ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتول أنت جميع أمرك».

«حين تصمت النسور تبدأ الببغاوات بالثرثرة». تشرشل . أما «أفلاطون» فقال «من يأبى اليوم قبول النصيحة التى لا تكلفه شيئا فسوف يضطر الغد إلى شراء الأسف بأغلى سعر».

قال لقمان لابنه «يا بنى أذا أفتخر الناس بحسن كلامهم ... فافتخر أنت بحسن صمتك». كما قال : عليكم بثلاثة «جالسوا الكبراء، خالطوا الحكماء واسألوا العلماء». قال عبد الله بن المقفع «إذا أسديت جميلاً إلى إنسان فحذار أن تذكره وإن أسدى إنسان إليك جميلا فحذارأن تنساه». أما عن القوة فقال مارتن لوثر كينج «لا يستطيع أحد ركوب ظهرك إلا إذا أنحنيت». أما نيلسون مانديلا فقال «إذا تحدثت مع رجل بلغة يفهمها، فإن الكلام يدخل عقله، أما إذا تحدثت إليه بلغته فان الكلام يدخل قلبه».

أما «نيوتن» فقال «نحن نبنى الكثير من الجدران والقليل من الجسور». أما «فرانكلين» فقد رأى أن «الثعلب النائم لا يصطاد الدواجن». «طاغور» رأى أن «الفشل هو مجموعة التجارب التى تسبق النجاح». أما سقراط فقد رأى أن «لكى نحرك العالم ... علينا أن نحرك أنفسنا». «الشخص الحكيم يصنع الفرص أكثر مما يجدها» فرنسيس بيكون . أما « فورد» فقد رأى «أن الفشل هوالفرصة التى تتيح لك البدء من جديد بذكاء أكبر». «أشد المحن تصنع الرجال «نيكسون .... هل تمعنت المعانى...هل غرست بداخلك أشجاراً من الأمل والتصميم على النجاح وتأثرت بقوة وبأفكار وأقوال أصدقائى العظماء مثلى؟. هل عرفت الآن معنى صداقة الكتاب.