رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"كتائب خراب مصر".. بدأت "بالفرقان" وانتهت "بحلوان".. والمهمة واحدة

كتائب حلوان
كتائب حلوان


عقب ثورة 30 يونيو ظهرت العديد من التنظيمات الإرهابية التي تتخفى خلف ستار الدين بدعوى تطبيق الشريعة الإسلامية، فتقتل باسم الدين وتنشر العنف بدعوى تطبيق الشريعة، فلم يكن ظهور تنظيم "أنصار بيت المقدس" عقب ثورة 30 يونيو هو التنظيم الأخير، بل تبعه العديد من التنظيمات الأخرى، وصلت إلى ظهور تنظيمات خاصة بالنساء مثل "كتائب الخنساء" بداعش، وكتائب "أم الريان".
كانت البداية بظهور كتائب الفرقان في أول عملية إرهابية بإطلاق قذائف على سفينة صينية أثناء عبورها قناة السويس، وثاني عملياتها بتفجير القمر الصناعي "نايل سات" بمنطقة المعادي باستخدام قذائف "آر بي جي"، ثم تتبع نفس الأسلوب المتعارف عليه عقب التفجير بإصدار بيان تعلن فيه مسئوليتها عن الحادثين، مبررة ذلك بتطبيق دعوى الإسلام.
"كتائب أنصار الشريعة في أرض الكنانة"، قام ذلك التنظيم على أفكار متطرفة أساسها تكفير سلطات الدولة ومواجهتها لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشات العامة وإحداث الفوضي بالمجتمع، معلنًا عن مسئوليته في قتل 6 من جنود الشرطة العسكرية في كمين مسطرد بمحافظة القليوبية، وأيضًا قد أمر النائب العام مؤخرًا بإحالة 23 عضوًا بها إلى محاكم الجنايات بتهمة إنشاء تنظيم إرهابي.
وفي ذكرى فض اعتصام رابعة الماضي، طالبت قيادات في تحالف دعم الشرعية بنزع شعارات السلمية، وتشكيل مجموعات منظمة تحت مسمى "كتائب البنا"؛ للتصدي لقوات الأمن خلال فعاليات إحياء ذكرى فض رابعة، مؤكدين أنها الفرصة الأخيرة للانتصار على النظام الحالي، فكان الفشل حليفهم حينما فشلوا في نشر الفوضى والعنف أثناء ذكرى فض الاعتصام المشئوم.
"كتائب الردع الإخوانية"، اقتصرت أعمالها الإرهابية على منطقة المنصورة فقط، فكانت أولها ذبح سائق المنصورة محمد جمال الدين، ولم يغب العنصر النسائي عن تلك التنظيمات، فتم تشكيل كتيبتين الأولى باسم الخنساء والثانية باسم أم الريان.
وصولًا إلى كتائب حلوان التي رفعت شعار سئمنا سلمية الإخوان"، وهم مجموعة من الملثمين مدججين بالسلاح؛ لاستهداف قوات الشرطة على مستوى جنوب القاهرة بجميع مناطقها وأقسامها.
وقالت المجموعة في بيانها الأول نشرته عبر يوتيوب، ألقاه أحد أفراد المجموعة، ''لقد سالمنا الداخلية والجيش ودفعنا ثمن ذلك من الدماء، حتى سئمنا سلمية الإخوان"، ومن خلفه أعضاء التنظيم رافعين شعار رابعة.