رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجل المعزول يسير على خطى والده: "آه يا بلد رمم"

أسامة مرسي، نجل الرئيس
أسامة مرسي، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي

اعتاد أسامة مرسي، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، أن يطل كل يوم بتصريح يصب فيه غضبه تارة على السلطة أو الحكومة، وتارة أخرى على الشعب نفسه، متخذًا نفس النهج الذي سار عليه والده من قبله، هو إطلاق التصريحات الخرافية غير المفهومة والتي تتعمد التطاول على الغير، فلم يكن تصريحه عقب فوز الرئيس "عبدالفتاح السيسي" بالرئاسة، "بأن الرئيس الشرعي المختطف (قاصدًا والده المعزول) عاملكم مفاجأة خلال ساعات إن شاء الله"، هو التصريح الغريب الأخير من نوعه، بل تلاه بعدة تصريحات أخرى، لكنها تلك المرة طالت أجهزة الدولة والشعب.
فكانت أولى تصريحاته في ذلك البيان الذي نشره على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، متهمًا فيه أجهزة الدولة بالتجسس عليه، مهددا إياهم بأنه يعرف "أسرار بيوتهم"، مخالفًا بذلك التصريح الأعراف الدينية التي دومًا يتشدق بها.
ويستمر نجل مرسي في اتهاماته، متبعًا نفس الأسلوب بقوله: "تلك الأجهزة استمرت في التفاهة، واحترفت تجاوز القوانين والأعراف، وصار أمرًا معتادًا أن تتبع مكالمات المواطنين المسجلة على غير أساس من قانون من قبل ضباط هذه الأجهزة لمخبريهم في الإعلام المؤيد للانقلاب، مقابل المال أو لأغراض سياسية"، مشيرًا إلى مكالمته مع قناة "العربية" التي تم تسربيها على مواقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" توضح سبه للشعب المصري كله.
وفي تلك المكالمة التي كانت مع مذيعة العربية، إبان نزول الشعب لتفويض الرئيس السيسي، حيث صب غضبه على الشعب بالسب والشتائم والاتهامات أيضًا، حيث قال في سياق حديثه: "الـ120 اللي ماتوا أطهر من الشعب كله يا بلد رمم يا قتلة".
فسار أسامة مرسي على نفس خطى والده، في إهانة الشعب، مثلما أهان الشيخ "محمد عبد المقصود" الشعب المصري خلال مؤتمر تأييد سوريا بإستاد القاهرة في حضور المعزول وقتها ومباركته لتلك الإهانة، بقوله: "اسأل الله أن ينصر الإسلام ويعز المسلمين، ويجعل يوم 30 يونيو يوم عزة للإسلام والمسلمين، وكسر لشوكة الكافرين والمنافقين"، في ظل الدعوات للنزول في 30 يونيو.
وتفرغ وقتها الشيخ عبدالمقصود للدعاء على المشاركين في تظاهرات 30 يونيو من معارضي الرئيس قائلًا: "اللهم رد كيدهم في نحورهم، واجعل تدميرهم في تدبيرهم، اللهم إنا نعوذك من شرورهم، اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم"، وردد المشاركون في المؤتمر من مؤيدي الرئيس المعزول على دعوته بالتأمين والدعاء وراءه في وجود المعزول.