بريطانية تواجه السجن بعد تشجيعها للإرهاب في سوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي

تواجه بريطانية حكما بالسجن بعد تشجيعها للمسلمات في بريطانيا على إرسال أزواجهن وأبنائهن "للجهاد" في سوريا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واعترفت رونا خان -34 عاما- بنشر رسالة عبر موقع "فيس بوك" في شهر سبتمبر الماضي كتب فيها " أيتها الأخوات ، إذا كنتن تحببن أبناءكن وأزواجكن وأخواتكن ، اثبتن ذلك من خلال إرسالهم للقتال من أجل الله".
ونشرت خان – أم لستة أطفال – صورة حزام ناسف في الموقع ، بجانب رسالة مكتوب فيها " ضحوا بحياتكم لتكونوا في الإسلام" ، وأرسلت سلسلة من الرسائل عبر الفيسبوك تصف فيها الطريق إلى سوريا والمجموعة التي يجب الانضمام لها.
وأقرت رونا خان بالذنب في أربع اتهامات بنشر منشورات تروج لممارسة الإرهاب في محكمة كينجستون كراون بين يوليو وسبتمبر 2013.
وقال القاضي بيتر بيرتس للمتهمة "أنا متأكد من أنك تعلمين أنك تواجهين تهما لا يمكن معها تجنب قضاء عقوبة السجن".
واعترفت خان بحصولها على تفاصيل الوصول إلى سوريا من تركيا من محمد ناهين أحمد ، الذي اعترف بقضاء ثمانية أشهر في سوريا يقاتل بجانب مجموعة تتبع تنظيم القاعدة.
وعاد أحمد وزميله يوسف زبير -كلاهما 22 عاما- من برمنجهام ، إلى البلاد في شهر مايو بعد اتصالهما بالمتطرفين في سوريا،
وأقر كلاهما بالذنب في تهمة الاشتراك في الإعداد لأعمال إرهابية في محكمة وولويتش كروان الشهر الماضي.