رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حالة من الذعر بين المسئولين والمواطنين بنيجيريا بسبب فيروس الإيبولا

 فيروس الإيبولا
فيروس الإيبولا

أثارت وفاة الدبلوماسي الليبيري باتريك ساوير، الذي كان قد قدم إلى نيجيريا لحضور اجتماع لمجموعة الإيكواس، بأحد مستشفيات لاجوس منذ أيام بسبب فيروس الإيبولا، حالة من الذعر بين المسئولين والمواطنين بنيجيريا.
وقررت ولاية انامبرا بالجنوب الشرقي أمس الخميس إغلاق أحد المستشفيات بها بعد وفاة مواطن من الولاية بليبيريا وإحضار جثته إلى مشرحة المستشفى وإجراء حجر صحي على عمال المستشفى والأطباء والمرضى، حيث قال مفوض الصحة بالولاية جوزيفات أكابيكي إن الإجراء كان ضروريا بعد الاشتباه في أن الجثة المعروضة في المشرحة توفي صاحبها بالفيروس القاتل.
وأعلنت الحكومة النيجيرية حملة بالمطارات الكبرى في البلاد لفحص الركاب القادمين من دول غرب أفريقيا التي انتشر فيها الفيروس، وقامت برش المطارات بالمواد المطهرة المضادة للفيروس وطالبت المواطنين بتجنب السفر غير الضروري إلى الدول التي أصابها الفيروس الذي يعرف أيضا بالحمى النزيفية.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن إنفاق 100 مليون دولار على مكافحة فيروس الإيبولا الذي انتشر في بعض دول غرب أفريقيا خلال الأسابيع الماضية وأدى إلى مقتل أكثر من 700 شخص وإصابة أعداد كبيرة.
وذكرت محطة "تشانيلز" النيجيرية الخاصة اليوم أن الإعلان عن إنفاق هذه الأموال سيتم خلال اجتماع مسئولين للمنظمة في غينيا اليوم الجمعة مع مسئولين من الدول الموبوءة وهي غينيا وسيراليون وليبيريا.