عقب تطاوله على مصر..."جمال ريان" للكذب والنفاق عنوان
عداء دويلة قطر لمصر لم يكن وليد اللحظة، بل أن له تاريخ وجذور ممتدة، حتى وصفها الكثيرون بأنها أشد عداءًا لمصر من إسرائيل، فلا ننسى مناصرتها للجماعة الإرهابية ضد شعب مصر إبان ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وذلك من خلال قناتها المزعومة "الجزيرة مباشر مصر"، التي تقوم فكرتها من الأساس على تشويه مصر بالباطل ودون وجه حق، إلى جانب ثورة مذيعيها على مصر وشعبها.
"إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فأن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا"، أقل ما يوصف به مذيعي قناة "الجزيرة مباشر مصر"، خاصة الإعلامي "جمال ريان"، الذي شن مؤخرًا حرب باطلة على مصر، كما هاجم في الوقت نفسه الإعلام المصري، متناسيًا المادة الإعلامية التي تقدمها قناته وما بها من تشويه وكذب على مصر، ويتابع زاعمًا أن مصر تدعو لتدمير غزة، غافلًا عن دعم قطر وتركيا لحركة حماس، التي رفضت في البداية هدنة وقف إطلاق النار بغزة، زاعمًا أن أمير قطر تحمل الكثير دفاعًا عن قضايا الأمة وقضايا الحق والعدل.
لم يكن ذلك التطاول هو الأول من نوعه الذي يقوم به جمال ريان، حيث سبق له التطاول علي شعب مصر ووصف الدولة بالفاشلة والشعب المصري بالعبيد؛ لأنهم أطاحوا برئيسه المعزول محمد مرسي، وأيضًا تطاوله غير المبرر على الرئيس المؤقت عدلي منصور والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وأثار تطاوله ردود فعل غاضبة لكثير من السياسيين، حيث علق الكاتب مصطفي بكري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "أن مصر لن تلتفت إلى مثل تلك الإساءة، التي يأتي بها خدم القصر القطري".
وفي متابعة لردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت منال لطفي رئيس منظمة مصريات ضد الإرهاب على صفحتها: "إن مذيع الجزيرة جمال ريان يفعل ما يفعله الصغار الأقزام لكن مصر العظيمة لا تلتفت إلى أفعال الصبية الأقزام".
