كمال أبو رية في حواره لـ " الدستور ":دوري بمسرحية "دنيا حبيبتي" المعادل لشخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي
يعود الفن كمال أبو رية للظهور مجددا أمام الجمهور من خلال مسرحية " دنيا حبيبتي "التي تعرض حاليا على مسرح جلال الشرقاوي بوسط البلد ، والتي يقدم بها شخصية أقرب للدور الذي ك يلعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في فترة حكم الإخو ، فيتحدث عن هذه التجربة من خلال السطور التالية ..
كلمنا عن الشخصية التي تظهر بها في مسرحية " دنيا حبيبتي " ؟
نقدم مسرحية نستعرض فيها ظروف مصر في العام الذي حكم فيه محمد مرسي وحتى نهاية حكمه، وأقدم شخصية المصري المنتمي والمحب لبلده والمخلص لها ، ويري البلد تسير في طريق خاطئ قد يصل بها إلى مصير مجهول فيقف معها ، بجب الشعب المصري حتى يمنع هذه الكارثة التي يتوقع حدوثها .
لكن يبدو شخصيتك التي تقدمها قريبة الشبه من الرئيس عبد الفتاح السيسي ..فما تعليقك ؟
الدور هو المعادل لشخصيته ، ونحن لا نقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي كما هو ولكن نقدمه من وجهة نظر المخرج جلال لشرقاوي والمؤلف أيمن عبد الحكيم ، وهي المعادل لشخصية الرئيس السيسي .
وما الهدف من دورك على وجه الخصوص ومن المسرحية على وجه العموم ؟
هذه المسرحية تضيف لرصيدي وجود عمل مسرحي متميز وجاد وله أهداف ، وعلى المستوي العام نقدم رسالة للناس ،ه إذا ك هناك لبس في بعض المفاهيم ، فالوضع الحقيقي كما هو مقدم بالمسرحية ، وأي شخص لديه رأي أخر بما عرض من أحداث بها ، فمن الممكن يتحفظ به .
وماذا عن أسباب عودتك للمسرح بعد غياب من خلال هذه المسرحية ؟
وجدت نص مناسب ومخرج كبير ومؤلف جيد ومجموعة كبيرة من الشباب الذين يبشرون بالمستقبل ، وأيضا النص الدرامي يرصد ظرف نحن نتواجد فيه ومازلنا نعيشه ، " فقلت إيه المع أقدمه ولم أجد مبرر للاعتذار عنه ".
وكيف ترى العمل به من خلال بطولتك لها أمام مطربة ؟
أراها تجربة جميلة وثرية وستعجب الناس ، ونسمة محجوب وجدت بها فنانة لها حركة جيدة على خشبة المسرح ، وموهوبة سواء في الغناء أو التمثيل أو الرقص فهي تجيدهم بشكل جيد ومستمتع بالعمل معها ، وأعتقد بسببها سيحقق العمل لنجاح جيد مع الجمهور .
لكن المسرحية أخذت وقت طويل في تحضيرها ألا ترى وقت كبير لها ؟
بالفعل ،علمت فريق العمل يحضرون لها منذ 6 شهور ، ولكن كانت هناك توقفات تتخللها ، واستمريت في التحضير لهذا الدور الذي أجسده لمدة 3 شهور ، وأري ه وقت كافي لدراسة الشخصية بكل جوبها ، والعرض لم يجعلني بطل مطلق بالمسرحية حتى أستغرق وقت أكبر من ذلك ، واستطعت الاندماج مع فريق عمل المسرحية في هذه الفترة .
هل ترى الوضع الحالي يسمح بتقديم مسرحيات يقبلها الجمهور ؟
المسرح في حياة الشعوب شيء مهم جدا ، فالمسرح يشبه المدرسة والجامعة ومن الممكن يساهم بشكل قوي جدا في إثراء الوعي وثقافة النفس وإصلاح أحوال الناس وأخلاقهم ، ومن المهم نظل نقدم مسرح وتقوم الدولة بتشجيعه ، ومسرح الدولة لابد من عودته وبقوة .