رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإجازة الصيفية تؤجل بت مجمع البحوث في التصريحات :

أعضاء المجمع: إبراهيم عيسى اتبع هواه بغير علم

إبراهيم عيسي
إبراهيم عيسي

بعد تكليف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المكتب الفني بالمشيخة بتشكيل لجنة لجمع التسجيلات التي انتشرت مؤخرا حول إنكار عذاب القبر، لعرضها على مجمع البحوث الإسلامية- أمس- أكد أعضاء بالمجمع أن عذاب القبر منصوص عليه في القرآن والسنة وأنه من القضايا الشرعية التي لا ينبغي الخوض فيها بغير علم، مؤكدين أن المجمع في إجازة صيفية ولم يتم إبلاغهم بموعد عقد أي اجتماعات استثنائية لبحث التسجيلات.
قال الدكتور الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن قرار الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر بتشكيل لجنة لجمع التسجيلات التي انتشرت حول إنكار عذاب القبر"إجراء سليم" وان الأزهر هو المؤسسة الدينية المختصة ببيان حقيقة القضايا الشرعية للعوام .
وأشار إلى أن المجمع في إجازة صيفية لمدة شهرين بدأت في شهر يوليو وستستمر لشهر أغسطس، وانه لم يتم إبلاغه إلى الآن بعقد اي اجتماعات استثنائية لبحث التسجيلات.
وأكد أن إبراهيم عيسى اتبع هواه بغير دليل و كان عليه احتراما لعصر التخصص الذي نعيش فيه أن يهتم بالقضايا العامة والإعلامية وألا يخوض في الأمور الدينية أو الشرعية ، إعمالا لقول الله تعالى "أسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
وشدد على أن هناك أدله في القرآن والسنة تثبت وجود عذاب القبر وانه أول منزل من منازل الآخرة كقوله تعالي" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ "، ودعاء الرسول " اللهم قني عذاب القبر" .
وطالب الإعلام بنشر الثقافة الصحيحة ودعوة المواطنين للرجوع لأهل الاختصاص ، كما شدد علي ضرورة إصدار قانون يعاقب كل من يتصدي للفتوى بغير علم .
أكد الدكتور احمد عمرو هاشم، أن عذاب القبر ثابت بالقرآن والحديث ، أما ثبوته في القرآن فيتضح في قوله تعالي" «النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ»، حيث أن عطف قوله (ويوم تقوم الساعة) على (غدوًا وعشيًا)، دليل علي أن النار التي يعرضون عليها غدوًا وعشيًا غير التي يعرضون عليها يوم القيامة.
وأضاف "وهناك دليل آخر على ثبوت عذاب القبر عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ: «إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِى بِالنَّمِيمَةِ».
وأكد أن فوضي الفتاوى خطأ ولا يصح لأحد أن يرجع في علوم الإسلام إلا للمتخصصين استجابة لقول الله اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
فيما رفض الدكتور حامد أبو طالب، عضو مجمع البحوث، التعليق .
كان الإعلامي إبراهيم عيسى قد سخر من فكرة وجود ما يسمى بـ"عذاب القبر" متسائلاً: هل يوجد ما يسمى بالثعبان الأقرع أو بشعر أو حتى عذاب القبر؟
وأضاف عيسى فى برنامج "مدرسة المشاغبين " المذاع على قناة "أون تى فى" ، أن فكرة عذاب القبر تم ابتداعها من أجل ترهيب الناس وردهم إلى الطاعة وتنفيذ أمور الله وليس لها أصل فى القرآن أو السنة.
وقال إن من لم يرتدع من عذاب جهنم الذي ذكره لنا الله فى القرآن فلن يرتدع بعذاب القبر ولو أراد الله أن يحذرنا من عذاب القبر فلماذا لم يذكره لنا فى القرآن، مشيرا إلى أن هذا الرأي ليس رأيه الشخصي فقط ولكن رأى عدد من الأئمة ومنهم الإمام ابن حزم وبعض أئمة المعتزلة والتى تعتبر من الفرق الإسلامية المحترمة التى تُعمل عقلها دائما.