رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: نقص المياه سيهدد العالم بحلول عام 2040

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يتم استغلال المياه في جميع أنحاء العالم لإنتاج الطاقة الكهربائية، إلا أن الأبحاث الجديدة تبين أن العالم قد يواجه نقصا حادا في المياه لتلبية الطلب بحلول عام 2040، في حال عدم البحث عن مصادر أخرى لتوليد الطاقة.
فقد كشفت دراستان جديدتان تركز على العلاقة بين المياه والكهرباء العالمية، حيث أشارت الأبحاث التي أجريت على مدار ثلاث سنوات إلى أنه بحلول عام 2040، لن يكون هناك ما يكفي من المياه في العالم لإرواء العطش لسكان العالم، في حال عدم إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة المتنامية.
وفي ظل الصراع بين الضروريات المتنافسة بين مياه الشرب والطلب على الطاقة، عكف مجموعة من الباحثين في جامعة "آرهوس" في الدنمارك على التعاون مع كلية حقوق فيرمونت ومؤسسة CNA في الولايات المتحدة.
تعد الكهرباء في معظم البلدان، أكبر مصدر مستهلك للمياه بسبب احتياج محطات الطاقة لدورات التبريد لكي تعمل، حيث تعد أنظمة الطاقة الوحيدة المتطلبة لدورات التبريد والرياح ونظم الطاقة الشمسية، وبالتالي واحدة من التصورات الأولية الصادرة عن هؤلاء الباحثين هو استبدال أنظمة الطاقة القديمة مع الرياح أكثر استدامة وأنظمة الطاقة الشمسية.
وقد أسفرت البحوث أيضا عن أن أنظمة توليد الطاقة ستؤثر بنسبة ما بين 30 إلى 40% من استهلاك سكان العالم بحلول عام 2020.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشير فيه الباحثون إلى أن المشكلة الكبيرة أن العاملين في قطاع الكهرباء لا يدركون مقدار المياه التي تستهلك في الواقع، وجنبا إلى جنب مع حقيقة أن ليس لدينا موارد المياه غير محدود، فإنه يمكن أن يؤدي إلى أزمة خطيرة إذا كان لا أحد يعمل على ذلك قريبا.