الداخلية الليبية : فشل السيطرة على حرائق خزانات النفط لضعف الإمكانات
أعلنت وزارة الداخلية الليبية، أن عناصر هيئة السلامة الوطنية لم يتمكنوا من السيطرة على النيران التي اندلعت بخزان ثان في مستودع البريقة النفطي بطريق مطار طرابلس، وهو ما ينذر بحدوث كارثة إذا امتدت النيران إلى خزانات أخرى.
وقال البيان الصادر عن الوزارة، مساء اليوم الإثنين، نكرر النداء إلى كل المواطنين المقيمين بجوار الخزانات في دائرة ثلاثة كيلو مترات، بإخلاء مساكنهم فورا حفاظاً على سلامتهم.
وأضاف البيان: إن هناك دولا عرضت المساعدة في إطفاء الحريق شريطة وقف إطلاق النار ولكن للأسف تم الرفض من قبل طرفي الاشتباك المسلح، وفرق الإطفاء تبذل جهود مضنية وشاقة للسيطرة على الحرائق لكنها لا تستطيع إكمال مهامها بسبب إطلاق النار بين أطراف التناحر، مما يؤكد أن هناك من يريد جر المنطقة إلى كارثة بشرية وبيئية.
وتابع: الإمكانات بسيطة لا تتعدى ثلاثة عشر سيارة إطفاء في مقابل خزانات كبيرة مُشتعلة الأول به 6 ملايين لتر والثاني يحوي 10 ملايين لتر".
وأفاد شهود عيان أن اشتباكات حادة تدور منذ أمس الأحد، في محيط السفارة الأميركية بشارع ولي العهد المتفرع من طريق المطار، فور إخلاء السفارة والمكان من أي تواجد للبعثة الأميركية وطاقم حراساتها، وشوهدت في المكان آليات عسكرية محترقة بينها دبابة.
وأضاف البيان: إن هناك دولا عرضت المساعدة في إطفاء الحريق شريطة وقف إطلاق النار ولكن للأسف تم الرفض من قبل طرفي الاشتباك المسلح، وفرق الإطفاء تبذل جهود مضنية وشاقة للسيطرة على الحرائق لكنها لا تستطيع إكمال مهامها بسبب إطلاق النار بين أطراف التناحر، مما يؤكد أن هناك من يريد جر المنطقة إلى كارثة بشرية وبيئية.
وتابع: الإمكانات بسيطة لا تتعدى ثلاثة عشر سيارة إطفاء في مقابل خزانات كبيرة مُشتعلة الأول به 6 ملايين لتر والثاني يحوي 10 ملايين لتر".
وأفاد شهود عيان أن اشتباكات حادة تدور منذ أمس الأحد، في محيط السفارة الأميركية بشارع ولي العهد المتفرع من طريق المطار، فور إخلاء السفارة والمكان من أي تواجد للبعثة الأميركية وطاقم حراساتها، وشوهدت في المكان آليات عسكرية محترقة بينها دبابة.
