رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جرائم الحزب والجماعة «30»

5% وحد أدنى... حتى أ نت يا حكومة!!


هل يصدق مواطن مصرى أن هناك أسرة تتقاضى 70 أو 80 أو 100 جنيه معاشًا شهريا بعد عشرات السنين من تأمينات مدفوعة..؟ نعم هناك مصريون يسرقون الآن ويعلون صوتهم.. وطبعا لا أحد يسمعهم...
... و هناك الملايين من أصحاب المعاشات صدرت لهم أحكام قضائية بصرف نسبة 5% من علاوة 2007 المعطلة وحتى الآن رغم صدور قرار من مجلس الوزراء بصرفها وإعلان وزيرة التضامن لذلك وانتظر المواطنون التنفيذ اعتبارا من 1 _7 الماضى ولم يتم شىء حتى الآن وبسؤال الحكومة أعلنت كلاما غريبًا لا يجوز سماعه حتى من موظف صغير!الحكومة تختلف مع نفسها، وزارة المالية تقول إن الصرف يتم من التأمينات.. والتامينات تقول إن الصرف يتم من المالية.. وكل منهم يعلن أسباب رأيه.. المالية تقول أن هذه العلاوة كانت من أموال التامينات.. والتأمينات تقول لنا ليس لديها اموال وعلى المالية أن تدفعها!! هل يصدق أحد أن هذا الفكر الهابط هو الذى يحكمنا ويدير شئوننا.. إن ملايين الفقراء من أصحاب المعاشات كانت تنتظر باقى العلاوة الضئيلة حيث إنها صرفت على المعاش الأساسى أى أنها محدودة ولكنها مهمة لأسرة تبحث عن قيمة رغيف الخبز.. ولكن الكبار لا يشعرون بآلام الصغار رغم أن هؤلاء البسطاء بأموالهم يعيش الكبار فى رفاهية.. ولكنهم ينكرون ذلك.والكارثة الكبرى أن الحكومة ووزراؤها ووزيرة التضامن نفسها تعلن كل يوم من خلال القنوات الفضائية وتصريحات الصحف القومية عن موافقتها على حد أدنى لأصحاب المعاشات حيث يعيش الآن مواطنون يتحدث عنهم الدستور أن لهم حق المواطنة وهم بدون هذا الحق تماما.. حيث يستمر 5 ملايين منهم يتقاضون أقل من 500 جنيه حتى مائة وأيضا سبعين. وكمان ستين.. وحتى الآن لم يصدر أى قرار أو حتى وعد رسمى ولذلك أصبحت الملايين تئن وتتوجع من آلام الفقر والمرض.. لم يذكرهم أحد بل اعتبرتهم الحكومة أنهم عبء عليها. والمشكله أنها لا تجد طريقة للتخلص منهم!!من يصدق أن هؤلاء الذين يعيشون فى معاناة يوميا تجعلهم يتساقطون ويرحبون بالمقابر بدلا من هذه الحياة.. انهم يملكون اكبر ثروة فى التاريخ فهم أصحاب مئات المليارات.. وأموالهم اصبحت مسجونة بزنازين الحكومة فى الخزانة العامة وبنك الاستثمار وشركات الاستثمار هؤلاء اصحاب المعاشات يملكون كل هذه الاموال ويتعرضون يوميا لحياة لا يمكن لأحد أن يقبل حياة هؤلاء الناس حيث يمتهن الفقر كرامتهم الإنسانية.. الغريب أن الحكومة إذا إرادت أموالاً لتلبية مطالب فئات أخرى تذهب لتستولى على أموال هؤلاء.. أى أن أصحاب المعاشات أصبحت أموالهم تمثل أموالا سيادية للدولة تقوم بصرفها حوافز لرجال الأعمال وتترك أصحاب الأموال أنفسهم دون حتى كلمة خداع أو تضليل!!الحكومة تعلن يوميا من خلال وزيرتها التضامنية أنها بصدد زيادة معاشات الضمان الاجتماعى للفقراء وهم يستحقون ذلك لأنهم شريحة لم يسأل عنها أحد من قبل ومعاش الضمان يصرف من الخزانة العامة.. لكن نحن أصحاب المعاشات نصرف معاشاتنا من إدارات التأمينات وفوائد الأموال.. ولا نطالب أكثر من ذلك ليس لنا حقوق فى ثروات البلاد بل نطالب بحقوقنا من فوائد أموالنا حتى ذلك ترفضه الحكومة.!!إن حقوقنا لن تسقط بالتقاضى والذين اعتدوا على أموالنا لن نتركهم بل سوف نواجه كل من اعتدى على أموال أصحاب المعاشات فى ساحات المحاكم وفى كل مكان.مهما كانت الأيام صعبة وأليمة فإننا قادرون على المواجهة حيث تكمن فى صدورنا قوة من الوطنية تجعلنا نقف فى وجه هذه الحكومة لنقول لها إنك لست حكومتنا لا يجوز أن تتحدثى عنا نحن أصحاب هذا الوطن.. لم نكن نعتقد أبدا أننا فى يوم من الأيام سنقول لهذه الحكومة هذه الكلمات.. حتى أنت يا حكومة!!

رئيس اتحاد أصحاب المعاشات