رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صاروخ "الشيطان" و "حشيشة" و "شكولاتة" الأحدث

الألعاب النارية تتحدى قرار الحكومة .. و"البمب" الصيني ينافس المصري

جريدة الدستور

أطفال يحملون بلالين ذات ألوان زاهية، بريق الصواريخ المشتعلة تلمع في السماء، أصوات البمب تختلط مع أغاني العيد، مشاهد تلخص حالة الفرحة التي يعيشها الأطفال لترتسم الابتسامة على شفاههم ووجوههم، جميعها ارتبطت في ذاكرة المصريين بفرحة العيد..
فمع اقتراب حلول عيد الفطر شهدت أسواق ألعاب الأطفال ارتفاعا ملحوظا في أسعار الألعاب بمختلف أنواعها وأشكالها، حيث عزف الكثير من المواطنين عن شراء الألعاب من المحال التجارية نظرا لارتفاع الأسعار بشكل جنوني ،على حد وصفهم.
ورأى المواطنون في الباعة الجائلين ومفترشي الأرصفة والشوارع البديل المناسب لشراء الألعاب لأطفالهم بمناسبة العيد بأسعار في متناول أيديهم.
وتصدرت البلالين وشنبو وسبونج بوب، قائمة الألعاب الأكثر مبيعا، حيث تراوحت أسعارهم ما بين 3- 5 جنيهات، تميزت بألوانها الزاهية التي تجذب الأطفال وتدخل السرور إلى قلوبهم.
ورغم قرار الحكومة بحظر بيع الألعاب النارية، إلا أن الباعة في منطقة العتبة تحدوا القرار وقاموا ببيع الألعاب النارية تحت مرأى ومسمع الجميع.
وقالت نجاة أحمد، بائعة، إن الألعاب النارية الأكثر مبيعا في موسم الأعياد نظرا لإقبال الأطفال والشباب على شرائها خاصة في ظل ارتفاع معدلات الأفراح خلال أيام العيد ويتنهي الموسم في اليوم الثالث للعيد، حيث نقوم بحفظ الألعاب في أماكن آمنة للموسم القادم.
مضيفة "أسعار الألعاب النارية تختلف حسب النوع والكمية، فهناك قوتها على الانفجار وإحداث صوت الفرقعة ضعيفة وأخرى ذات أصوات وألوان زاهية، وكل حسب سعره، و طبعا أغلب الألعاب مستوردة من الصين و باكستان".
وأكد عبد الله حسن، إن الإقبال على شراء ألعاب الأطفال انخفض بشكل كبير هذا الموسم، نتيجة ارتفاع الأسعار قائلا: "الأم هتجيب أكل وشرب لأولادها ولا تحوش فلوش عشان تجيب لعب للعيال".
وأوضح أن أحدث الألعاب النارية هي صاروخ الشيطان وحشيشة والشوكولاتة، وتتراوح أسعارهم بين 7- 10 جنيهات، والبومب الصيني وصل سعره إلى 5 جنيهات مقارنة بالبموب المصري العادي الذي يباع بسعر 3,5 جنيهات.
"أسعار الألعاب نار لكن فرحة أولادنا بالعيد متتقدرش بتمن"، بهذه العبارة أعرب ماجد عبد المحسن، موظف بهيئة البريد، عن استيائه من ارتفاع الأسعار، مؤكدا أنه اشترى ألعاب العيد لأطفاله الثلاثة بـ 50 جنيهًا، مشيرا إلى أن فرحة العيد لدى الأطفال مرتبطة بالبمومب والصواريخ والألعاب النارية بمختلف أنواعها.