رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غضب بالتيار الشعبي والكرامة من " بيان عبد الحكيم عبد الناصر"..ومساعٍ للصلح بينهم

عبد الحكيم عبد الناصر
عبد الحكيم عبد الناصر


سادت حالة من الغضب داخل التيار الشعبي وحزب الكرامة بعد إعلان عبد الحكيم جمال عبد الناصر إستقالته من التيار الشعبي وإتهامه لحمدين صباحي ورئيس حزب الكرامة بشق الصف الناصري ودعم جماعة الإخوان ، فيما يدرس حزب التحالف الشعبي التدخل لتسوية الخلاف.
قال المهندس محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، لقد تضمن البيان ذكر اسمين انا منهم .. وانا لا ناقة لي ولا جمل فيما حدث من مناوشات في ضريح الزعيم جمال عبد الناصر ..اما فيما يتعلق بإتهامي بشق الصف الناصري ودعم الإخوان ، فهذه الإتهامات " هلاوس" لا توجد إلا في خياله المريض وأنا انصحه أن يصمت أفضل من أن يخوض في مثل هذه الهلاوس.
وأكد أن " عبد الحكيم " ليس له علاقة بالعمل السياسي إلا من باب التسالي وقتل الوقت والتباهي بنسبة و لم يكن له دور في اي يوم في توحيد الصف الناصري أو دعمه، مؤكدا أن نجل " عبد الناصر" ليس من حقه أن يحدد من يدخل الضريح ومن لا يدخل لأن الضريح ملك لكل المصريين وليس مجرد مقبرة في قرافة يملك مفاتيحها اهلها.
ورفض احمد عاطف، المتحدث بإسم التيار الشعبي، التعليق علي البيان، مؤكدا أنه ليس مخولا بالحديث في هذا الشأن .
ومن جانبه، أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الإشتراكي، أن البيان " إنفعالي" وأن الخلاف سيكون عابر وسيتم معالجته، مؤكدا أنه ليس من المصلحة أن يتضخم الخلاف ويتحول لتشاحن وتنابذ لأن كليهما ينتمي لتيار واحد .
واشار الي إن الحزب سيدرس التدخل لإحتوي الأزمة، مشددا علي أن هذا الخلاف لن يكون له أي تأثير علي فرص التحالف في الإنتخابات البرلمانية .
وكان عبد الحكيم جمال عبد الناصر، اصدر بيان صباح اليوم، اعلن فيه إستقالته من التيار الشعبي، إحتجاجا علي قيام عدد من شباب التيار وحزب الكرامة بمناوشات داخل ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، اثناء الإحتفال بذكري ثورة 23 يوليو، متهما " صباحي" ورئيس حزب الكرامة بشق الصف الناصري ودعم جماعة الإخوان " الإرهابية" من خلال المشاركة في جبهة الإنقاذ .
ووجه " عبد الناصر" رسالة لجماعة حمدين صباحى سواء من التيار الشعبى أو حزب الكرامة، قائلا، أسلوب البلطجة لا يليق بالناصريين، وهناك فرق كبير بين أن تكون ناصريا وثائرا أو أن تكون "بلطجي".. فإذا لم تستطع قيادتكم أن تزرع فيكم احترام شعب مصر وجيشها، واذا لم تستطع أن تزرع فيكم احترام ضريح الزعيم جمال عبد الناصر وضيوف مصر، فلا تأتوا الى ضريح الزعيم مرة أخرى، أنتم وقيادتكم".