معيد "التصوير في المشرحة": لم نقصد الإساءة للموتى
أكد الدكتور "وسيم.أ"، المعيد بقسم التشريح بكلية الطب جامعة الأسكندرية وصاحب "صور المشرحة"، أن الصور تم التقاطها مع عظام يمتلكها منذ الدراسة وليس جثث المشرحة، مؤكدًا أنه لم يكن يقصد الإساءة للموتى، قائلاً "تعاملنا مع الموضوع ببساطة على اعتبار إن دي طبيعة شغلي مش أكتر".
وكان قد أحال الدكتور فتحي السيوي، وكيل كلية الطب بجامعة الأسكندرية، "وسيم" إلى الشؤون القانونية للتحقيق معه، عقب انتشار صور له مع خطيبته داخل مشرحة الكلية مستخدماً الجماجم والأدوات الجراحية ومنشار الموتى، وهو ما اعتبره البعض انتهاك لحرمات الموتى.
وأوضح خلال تدوينة له على صحفته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن مكان التصوير هو مشرحة كلية الطب التابعة لقسم التشريح، وهو ما يعني أن هذه العينات تستخدم لتعليم الطلاب، نافيًا أن تكون لأشخاص يتم تشريحهم لأسباب الطب الشرعي.
وأضاف "لو كانت الصور أثارت حفيظة أي أحد بسبب رأي ديني أو شرعي فإحنا آسفين لكننا تعاملنا مع الموضوع ببساطة"، مشيرًا إلى رفع الصور من على صفحته الشخصية وطالب المصور بذلك، "لعدم إثارة أية حساسية من غير قصد".
وفي سياق متصل دشن طلاب كلية الطب حملة على "فيس بوك" للتضامن مع المعيد ودعمه، مؤكدين أنه من أفضل أطباء التشريح في الكلية، وأن معظم الطلاب يحرصون على التقاط الصور مع العظام والجثث، مضيفين أنه لم يتسبب في تعطيل العملية التعليمية.
وأشار الطلاب إلى ما وصفوه بالتجاوزات والتعديات الكبيرة التي يرتكبها عمال المشرحة من تأجير وبيع الهياكل لمراكز تعليمية وأطباء، دون محاسبة أو رقابة من إدارة الكلية -على حد قولهم-.
