رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ردود فعل ايجابية بخطاب الرئيس

سياسيون: المصريون اختاروا الرجل الصحيح .. وشكره للشعب لافتة جيدة

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسى

ترك خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة ذكرى ثورة يوليو، ردود فعل إيجابية في الأوساط السياسية، التي رحبت بالخطاب وأكدت أن السيسي يثبت على مدار الأيام أن المصريين اختاروا الرئيس الصحيح.
وتطرق الرئيس فى خطابه الى عدة قضايا اهمها القضية الفلسطينية، ورفع الدعم عن الوقود، ولم ينس الإعلان عن عدة مشروعات تنموية ستنطلق قريبا، تحمل المافاجأة للشعب.
قسم ممدوح رمزى، عضو مجلس الشورى السابق، خطاب الرئيس السيسي إلى جزأين، بداية بحديثه عن القضية الفلسطينة، وتحمل مصر الجزء الأكبر من الأعباء منذ حرب 1948، بما يعني بغير مصر لا يوجد حوار حول القضية الفلسطينية، باعتبار مصر دولة كبرى تقدم كل العون والمساعدات، مشيرا إلى أن حديثه عن حركة حماس أصاب الحقيقة، لأنها هي صاحبة المشكلة الرئيسية ولهم مصالح من استمرار العدوان والدخول في مواجهات مع إسرائيل انتظارا للعطايا القادمة من تركيا وقطر.
وقال إن كلا القيادتين حماس وفتح، غير متسقة مع بعضها وبالتالي القرار الفلسطيني مختلف، ولا يوجد قيادة فلسطينية موحدة تستطيع ان تاخذ موقف، مشيرا الى ان تطرق السيسى للحديث عن القرارات الاقتصادية الاخيرة بشأن المحروقات، كان موفقا واثبت انه رجل دولة ينظر الى المدى البعيد، خاصة انه لم يكلفالمواطن كثيرا ووفر ما يقرب من 51 مليار جنيه لخزانة الدولة يمكن استخدامها فى مجالات الصحة والتعليم وغيرها.
واضاف السيسى يعمل بشكل علمى وعملى، وهو ما كشف عنه تطرقه الى حادثة الفرافرة، بما يمتلكه من خبرة كافية ورصيد من العمل فى هذا المجال كرجل عسكرى سابق، كما انه القائد الاعلى للقوات المسلحة، موضحا ان الخطاب جاء شاملا لجميع المناحى السياسية والاقتصادية والعسكريه، طمان شعبه وكاشفه بكافة الامور دون تجميل.
وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، ان خطاب الرئيس تناول نقاط كثيرة على المستوى الداخلى والخارجى، واكد انه كسب رهانه على الشعب المصرى، والبسطاء يتفهمون مشكلات الوطن والشعب سوف ينتصر فى النهاية.
وأشار إلى أنه كعادته صارح الشعب بالتحديات التي تواجه الوطن الذي ما زال يتعرض لمخططات تستهدف وحدة أراضيه، موضحا أنه تحدث من القلب كعادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في خطابه للمصريين.
واضاف الرئيس أكد في أكثر من موضع صعوبة عملية البناء وعدم استحالتها، وانه قادر على بناء دعائم الدولة المصرية، بمساعدة أبناء مصر، موضحا أن عادة الرئيس السيسي أن يتحدث بصيغة الجمع، لكن الملاحظ مشاركته للشعب في خطاباته ليتحمل معه المسئولية والتحديات التى يواجهه الوطن.
وأخذ الشهابي على الرئيس، قوله أن القوات المسلحة تتلقى الضربات نيابة عن الشعب، قائلا" مصر الجديدة لا تتنظر توجيه ضربات لها، ونريد ان يكون الجيش مستعد لوأد الضربات وقتل الارهابيين.
وأثنى يحيى قدرى، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، على خطاب الرئيس ووصفه بالممتاز بشان ما عرضه بدعم مصر للقضية الفلسطينية امام الجميع، وتوصيله رسالة أن مصر هو بواية الحل وقدمت ما لم تقدمه دولة اخرى للقضية الفلسطينية، وما يتم من حماس ليس الا صورة للغباء السياسي الذي يتمتع به جماعة الإخوان التابعين لهم.
ورحب بتأكيده للشعب بأن العلميات الإرهابية لا يجب أن تثنيه عن مواصلة الطريق، وأن يفقد القناعة بأننا قادرون على حسم الأمور، مشيرا إلى أن الخطاب في مجمله جيد خرج من القلب، ليدل على أن الرئيس متواصل بشكل واضح مع المصريين، واجاب على كل ما يدور فى أذهانهم.
وقال إن الرئيس قدم لافته طيبة عندما شكر الشعب لتحمله رفع الدعم عن الوقود وإنه تقبل الداوء المر، وكذلك قدم له بارقة أمل كعادة خطاباته عندما أعلن عن وجود مشروعات تدرس حاليا ستحقق راحة المصريين عند الإعلان عنها والبدء في تنفيذها.
وأضاف أن الرئيس يعمل بقوة من أجل مصر ويؤكد أننا اخترنا الرئيس الصحيح.