وزيرا الصناعة والإنتاج الحربي يدربان 10 آلاف باحث عن العمل

وقع كل من منير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، واللواء مهندس إبراهيم يونس وزير الدولة للإنتاج الحربي، بروتوكول تعاون لتدريب وتشغيل 10 آلاف باحث عن العمل لتأهيلهم وفقا لمتطلبات واحتياجات سوق العمل.
وقال عبد النور: إن هذا البروتوكول يأتي ضمن خطة الوزارة لتوفير العمالة الفنية المدربة في مختلف القطاعات الإنتاجية والاستثمارية، مشيرا إلى أنه بموجب هذا البروتوكول سيقوم مجلس التدريب الصناعي التابع للوزارة بتقديم البرامج التدريبية وتحمل كافة تكاليف هذه الدورات من خلال إتاحة تمويل قدره 20 مليون جنيه قابل للزيادة بناء على ما يتاح من فرص عمل في القطاعات المختلفة، وكذا المساهمة في عقد ملتقيات التوظيف والتسويق للمشروع بالمحافظات المختلفة، على أن يتم الانتهاء من تنفيذ هذا البروتوكول في 1/1/2016.
ومن جانبه أشار اللواء مهندس إبراهيم يونس، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إلى أنه بموجب هذا البروتوكول سيتم إتاحة كافة الإمكانات التدريبية المتوفرة لدى قطاع الإنتاج الحربي والمساهمة بها في تطوير منظومة التدريب في مصر سواء من خلال مراكز التدريب أو المدربين؛ حيث تتوافر لدى الوزارة إمكانات فنية وبشرية هائلة يمكن الاستفادة منها في تنفيذ هذا البروتوكول، كما ستقوم الوزارة بالمساهمة في توفير الشباب من الجنسين الباحثين عن العمل.. هذا فضلا عن التنسيق مع مجلس التدريب الصناعي في عقد ملتقيات التوظيف لتشغيل الشباب في مختلف القطاعات الإنتاجية.
وأضاف المهندس محمود الشربيني، المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي، أن هذا البروتوكول يمثل نقطة انطلاق لدعم منظومة التدريب في مصر حيث يتيح الاستفادة من الإمكانات التدريبية الكبيرة لدى وزارة الإنتاج الحربي خاصة قاعات ومعامل التدريب المجهزة وفق أحدث النظم وكذا المدربين ذوي الخبرات الكبيرة في تقديم مختلف البرامج التدريبية، لافتا إلى أن هناك عددا من المعايير يجب استيفاؤها في المرشحين للحصول على هذه الدورات التدريبية ومنها أن يكون مصري الجنسية ولا يقل عمره عن 18 عاما، وأن يكون المتدرب لا يعمل وقت التحاقه بالتدريب، وأن يكون لديه القدرة والرغبة في العمل على أن يتم تلقي طلبات الباحثين عن العمل من خلال مجلس التدريب الصناعي وملتقيات التوظيف التي سيتم عقدها بالتنسيق مع وزارة الدولة للإنتاج الحربي.
وأشار إلى أن المجلس بدأ في نشر حملات توعية للتركيز على تعزيز قيمة العمل الفني والمهني وأهميته داخل المجتمع، لافتا إلى أن هناك عمليات متابعة وتقييم مستمر لكافة أنشطة التدريب والتشغيل والتأكد من جودتها وتقييم أدائها من أجل التحسين المستمر لهذه البرامج.