رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى شهامة المصريين كمان وكمان


فى الأسبوع الماضى طرحت سؤالاً «أين ذهبت شهامة المصريين؟ «وقد تفاعل معى عدد كبير من القراء ولم أتوقع ردود الفعل من أصدقائى على صفحتى بشبكة التواصل الاجتماعى الفيسبوك ولهذا قررت هذا الأسبوع أن أنقل لكم أهم ردود الفعل والتعليقات القيمة التى أوضحت أن المصريين فى حاجة لكى يستردوا هويتهم كما قلت فى نهاية المقال الماضى واعتقد أن إشهار الجمعية المصرية العربية لإحياء القيم خطوة فى هذا الاتجاه بداية لابد من الإشادة بالجهد المبذول من المستشار حمدى الشيوى الذى أخذ على عاتقه أنهاء اجراءات الإشهار ومعه السياسى والمفكر الكبير د. عارف الدسوقى.

أما فيما يتعلق بالتعليقات والردود لفت نظرى تعليق الصديق هيثم على حيث وضعنا أمام سلوكيات صادمة فى الشارع المصرى وانقل بعض ما قاله بالنص:

«أنا أقولك أخلاقنا و شهامتنا راحت فين راحت لما بقينا ناخد فى الأرض نفحر وفى السقف نمحر من كلمات الاغانى الشعبية العظيمة!!

وطبعا ما ننساش اللى مش عايز يروح لما البنت بتقوله مش هتيجى وغيره من روائع أوكا وأورتيجا - راحت لما بقينا نلاقى الراجل الكبير بيتقاله فى الشارع ايه يا حجيجه ما تلم نفسك و احترم سنك و تلاقى اللى بيكلمه شاب بينظر للعشرين سنة على أنها رقم كبير قدامه زمن عشان يبلغها راحت لما الاعلاميين بلا استثناء إلا ما رحم ربى بيستعملوا كلمات بتتقال بحرية فى مواقف الميكروباصات و الحوارى راحت لما مسلسلاتنا الاجتماعية بدل ما تعلمنا مكارم الأخلاق بقت تفرجنا و تسمعنا كل ما هو داعر و قذر تصريحًا و تعريضًا من مشاهد و ألفاظ بدعوى أن ده واقعنا كأن مصر تحولت عن بكرة أبيها لمجموعة من الشهوانيين منحطى الأخلاق السارقين». الصديق يوسف ديوان يرى اننى وضعت يدى على الجرح ويؤكد أن الاسباب عديدة ولا بد من هيئة عامة جامعة تقوم بتزاوج الأسباب وتقديم الحلول ولابد لها من دعم حكومى ومجتمعى وفى مقدمتها الإعلام المكتوب والمرئى والمسموع ولا بد من نهضة شاملة ذات نفس طويل كأن تكون خطة خمسية أو عشرية للنهوض بالأسرة والمدرسة والمجتمع ويتفق معه فى الرأى الصديق بلال الغبارى ويذكرنى عندما كنا فى المدرسة الابتدائية كان هناك احترام بين التلاميذ والمدرسين وربط بين النجاح فى الحياة والالتزام الأخلاقى.

ويؤكد الصديق مغاورى ماضى أن عدم المتابعة يؤدى إلى إهمال الهدف الوجدانى فى جميع مراحل التعليم وهو دور المدرس الذى لايلتزم به ليقينه بعدم وجود متابعة ويرى الصديق د. صفوت حاتم أن مبادرة لإحياء القيم تحتاج أول ما تحتاج إلى قيمة العطاء والإيثار. ويؤكد الصديق محمد على أن السلوك المصرى يحتاج لتقويم قائلا « وإن شاء الله تجدون ما تنشدوه عند المصريين» ويصف الصديق محمود العسقلانى إشهار الجمعية المصرية العربية لإحياء القيم بأنها خطوة بالغة الأهمية ويبدى رغبته فى التعاون مع الجمعية بينما يحذر الصديق محمد مصباح من الكلام النظرى الفلسفى ويدعو إلى التطبيق الحقيقى لهذه القيم فى حين يشيد بالفكرة عدد كبير من الأصدقاء من بينهم سعد عباس وعبد الله بدور وعبد الحميد نصر الدين والكابتن سمير التفاهنى ومحمد العارف ونادر نعيم ومحمد على فيلافيو ويعربون عن رغبتهم فى تقديم أى شكل من أشكال المشاركة.