رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية تحي غدًا السبت يوم الدبلوماسية المصرية

 الخارجية تحي غدًا
الخارجية تحي غدًا السبت يوم الدبلوماسية المصرية

تحي وزارة الخارجية يوم غد السبت ذكرى يوم الدبلوماسية المصرية، بحضور لفيف من وزراء الخارجية السابقين والسفراء والدبلوماسيين، ويتم تكريم لفيف من السفراء المحالين إلى التقاعد اعتزازًا بدورهم في العمل الدبلوماسي وخدمة مصالح مصر الوطنية.

كما يشهد احتفال هذا العام، تقليدًا جديدًا يتمثل في تكريم وزير الخارجية نبيل فهمي لعدد من رموز الإعلام الدبلوماسي وقدامى المحررين الدبلوماسيين تجسيدا لمدى التلاحم والتكامل بين الدبلوماسية والإعلام واعتزازًا بدور الصحافة المصرية في العمل على تحقيق مصالح مصر القومية وطموحات شعبها في الحرية والكرامة.

الصحفيون المكرمون هم: الأساتذة عصام صالح ورجاء أبو شهبة وليلى عبد الجواد من وكالة أنباء الشرق الأوسط ، ومها عبد الفتاح وسونيا دبوس ومحمد بركات والسيد النجار من مؤسسة أخبار اليوم، وهدايت عبد النبي وهدى توفيق وأفكار الخرادلى من جريدة الأهرام.

وسيلقى وزير الخارجية نبيل فهمي كلمة خلال الاحتفال يعرب خلالها عن الشكر والتقدير لهذه الرموز على جهودها التى أسهمت بشكل واضح فى رفع اسم مصر وتنفيذ سياستها الخارجية.

ويسبق الاحتفال بيوم الدبلوماسية المصرية ندوة بعنوان دور الدبلوماسية المصرية فى خدمة المصالح الوطنية والقومية وقت السلم والحرب يفتتحها السفير محمد شاكر، ويتحدث خلالها نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية، والسفراء عبد الرءوف الريدى وهاني خلاف وإبراهيم على حسن وكذلك السفير منير زهران والسفير محمود السعيد.

ويتحدث الوزير نبيل فهمي فى ختام الندوة حول دور الدبلوماسية المصرية بعد ثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو ٢٠١٣

ويتوافق يوم الدبلوماسية المصرية الذي يتم الاحتفال به فى الخامس عشر من مارس كل عام مع ذكرى عودة عمل وزارة الخارجية المصرية بعد إعلان والاستقلال عن بريطانيا في 22 فبراير 1922، وذلك إثر إلغاء وزارة الخارجية المصرية لمدة سبع سنوات بعد إعلان الحماية البريطانية على مصر عام 1914 وتحويل اختصاصاتها إلى المندوب السامي البريطاني ، حيث أبلغت الحكومة البريطانية في يوم 15 مارس 1922 الدول التي كان لها ممثلون في القاهرة بأن الحكومة المصرية قد  أصبحت الآن حرة في إعادة وزارة الخارجية، ومن ثم فإن لها إقامة تمثيل دبلوماسي وقنصلي في الخارج.

كما تتوافق ذكرى يوم الدبلوماسية المصرية مع انسحاب آخر جندي إسرائيلي من طابا فى ١٥ مارس عام  ١٩٨٩ وعودة آخر ذرة تراب لأحضان الوطن بعد معركة ضارية خاضتها الدبلوماسية المصرية باقتدار.

تجدر الإشارة، إلى أن هذا الاحتفال هو الأول من نوعه بعد ثورة الثلاثين من يونيو، حيث كثفت وزارة الخارجية من جهودها من أجل حماية ودعم الثورة ونقل صورتها الحقيقية للعالم الخارجي وتبني مبادئها ، والعمل على استعادة مصر لموقعها العربي الأفريقي والمتوسطي وتنشيط دورها إقليمياً دولياً ، والتعامل مع القضايا العاجلة المرتبطة بالأمن القومي المصري ، فضلاً عن وضع الأرضية الشاملة والأسس الصحيحة للسياسة الخارجية المصرية.