رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سائق ترام».. اعترافات نجيب محفوظ عن أمنيات لم يحققها

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

"كنت أتمنى أن أكون سائق ترام".. نشرت مجلة "آخر ساعة" في عددها الصادر في سبتمبر عام 1965 عن الأمنيات التي كان أديب نوبل نجيب محفوظ يريد تحقيقها.

وقال أديب نوبل، إنه عندما كان طفلًا كان يتمنى أن يكون سائقًا للترام، فلقد كان معجبًا للغاية بقدرة سائق هذه الآلة الكبيرة على السيطرة عليها.
وعندما بلغ العاشرة من عمره، بدأ أديب نوبل، يتابع مباريات كرة القدم وأعجب بما يقدمه اللاعبين، حسين حجازي ومختار التتش ومرعي، وتمنى أن يصبح لاعب كرة قدم تهتف الجماهير له وتتغنى باسمه في الملاعب بعد هز شباك المنافسين بالأهداف.

ومع اقتراب أديب نوبل نجيب محفوظ، من سن الثانية عشرة، بدأ يقرأ الروايات، فالبداية كانت عندما قرأ رواية من تحت الدرج في مدرسته بعيدًا عن أعين المدرس، واكتشف مدرسه هذه الواقعة أكثر من مرة وقام بضربه على أصابعه.

بدأ "محفوظ" في قراءة قصص الأنبياء، ثم القصص البوليسية وبعدها تعلق بالسينما وتصور أن ما يراه على الشاشة شيء حقيقي وعند ذهابه لمشاهدة فيلم يظل يبحث عن الناس الذين رآهم وتخيل أنهم اختفوا وسط زحام المشاهدين.