رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف واجه فاروق الفيشاوي أغرب شائعة عن زواجه من سهير رمزي؟

فاروق الفيشاوي
فاروق الفيشاوي

انتشرت الشائعات بعد زواج الفنان فاروق الفيشاوي من الفنانة سهير رمزي، بوجود خلافات أسرية بينهما، لكن الفنان الراحل خرج في حوار صحفي لمجلة "آخر ساعة" عام 1990، ينفي كل هذه الشائعات.

وقال الفنان الراحل، إنه يعيش مع سهير رمزي في حياة مزدهرة فنيًا وأسريًا، وكل ما يتمناه أن يبعد الله عنهم أولاد الحرام، وهما لم يهتما على أية شائعات حول زواجهما، لكنه سيضطر للجوء إلى القضاء عليها وسيثبت بالفعل، أنها كانت شائعة، وشائعة كاذبة.

وتابع أن الفنانة سهير رمزي تجتمع فيها كل المزايا التي يتمناها في زوجتي، وهذا كل ما كان يحلم به.

وتحدث عن حقيقة دخوله للمستشفى خلال حديثه لمجلة "المصور" 1991، عن حقيقة عودته للإدمان مرة أخرى، ودخوله الإنعاش، وقال الفنان الراحل إنه من حقه أن يدخل المستشفى ليعالج، وهذه المرة لم يكن دخوله بسبب الإدمان الذي أقلع عنه، وبالفعل تلقى الورود من زملائه في الوسط الفني، ومن بينهم الفنان عادل إمام الذي كان يعرض مسرحيته في الإسكندرية، لكنه أرسل له باقة ورد.

وحكى "الفيشاوي"، أنه يموت رعبًا كلما فكر في ابنه "أحمد" الذي لا يزال في الثانية عشرة من عمره وقتها، كيف سيواجهه إذا تردد في سمعه أنه عاود السقوط في هاوية الإدمان؟ قال: "هذا سبب كاف لأن أموت خوفا من العودة".

وانتشرت الشائعات في هذه المرة أن حالة فاروق الفيشاوي النفسية سيئة بسبب انفصاله عن الفنانة سهير رمزي، لكنه نفى هذه الإشاعة، وقال إنهما افترقا بالفعل والطلاق تم بينهما، وكل ما نُشر عن سوء حالته النفسية هي بعيدة عنه تمامًا، ورغم طلاقهما سيشاركان سويًا في مسرحية "ريا وسكينة" في الإسكندرية.

أما بخصوص ما قيل وقتها أن سهير رمزي حاولت خلال الشهور الأخيرة من الطلاق أن تقومه، قال الفنان الراحل، إنه هاتف الصحفي الذي نشر هذه الإشاعات وطلب منه أن يتوقف عن كتابة أي أخبار أو تصريحات عن طلاقه من سهير رمزي.

وقال "الفيشاوي"، إنه عندما انتقل إلى بيت سهير رمزي لم يعش عالة عليها، لأنه كان يعمل في السينما والمسرح والتلفزيون، وأذيع له مسلسل "قابيل وقابيل".

وعن رفضه إكمال تصوير فيلم "القاتلة"، كشف أنه اتخذ قرارًا قاطعًا بألا يتعاون مع هذا المنتج (حسب موقع سينما. كوم، المنتج هو إبراهيم شوقي سالم) – لم يذكر فاروق الفيشاوي اسمه - الذي يستغل السينما كوسيلة لترويج تجارته من الأدوات الكهربائية والأدوات الصحية والمنزلية، وعندما توقفت أنشطة السينما لظروف حرب الخليج استمر هو وحده في الإنتاج، وعلق على باب مكتبه لافتة تقول إنه مستمر في الإنتاج وأن أي فنان ينوي الاستمرار في العمل عليه أن يتنازل عن 40% من أجره.