رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«لاعق الأحذية وجوز الست».. حقيقة الخائنين عماد البحيري وأحمد عطوان (فيديو)

جريدة الدستور

بعد أن تطاولت ألسنتهما على مصر، وأصبحا يعملان على تصيد كل صغيرة وكبيرة لتشويه صورة الدولة وتحريض المواطنين ضدها، يكشف "الدستور" حقيقة الخائنين عماد بحيري وأحمد عطوان، اللذين سقطا في بئر الإخوان منذ سنوات.

عماد البحيري هو مدرس من الفيوم سافر إلى القاهرة لإعطاء دروس خصوصية، فتعرف على معلمة تكبره بالسن منفصلة عن زوجها، وتزوج ابنتها التي تعمل سمسار عقارات، وهرب مع زوجته إلى تركيا بعد فض اعتصام رابعة.

واكتشفت زوجته خيانته لها، ورغبته في الزواج من فتاة تركية، فعادت إلى القاهرة بصحبة ابنتها.

وهذا الخائن مطلوب القبض عليه لتنفيذ حكم صادر ضده في القضية جنايات أمن دولة، بالسجن 15 عامًا، والمتهم فيها معه الفنان هشام عبدالله وزوجته غادة نجيب.

أما عن الخائن الثاني أحمد عطوان، فهو معروف باسم "أبو لمعة"، حيث إنه لمع اسمه في عهد الحزب الوطني، بعد أن تملق قياداته، ومسح أحذية القائمين عليه.

ومع قيام ثورة 25 يناير قفز من السفينة، وخلع عباءة الحزب الوطني، وانضم للجماعة الإرهابية، وفعل معها ما فعله مع قيادات الحزب الوطني قبل ذلك، وأصبح أحد الكوادر الإعلامية التي تم الاعتماد عليها، لدعم محمد مرسي في الحكم.

وينتقل الآن عطوان بين قطر وتركيا بدعم من التنظيم الدولي للإخوان، باعتباره أحد العناصر الإرهابية المساهمة في نشر الفوضى.

وتم استغلال أحمد عطوان من قبل أيمن نور في أزمة قناة الشرق، حيث انحاز عطوان لأيمن نور على حساب زملائه المفصولين من القناة، لتتم مكافأته بتخصيص برنامج له في القناة، ثم ينضم مع عماد بحيري في برنامج الشارع المصري.

وألقت قوات الأمن القبض عليه في عام 2010 في عدة تهم منها سب وقذف، وشيكات بدون رصيد، وإيصالات أمانة.