رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أصلها «اسطبل خيل».. أزمة بين «الآثار» و«التعليم» بسبب مدرسة مصر الجديدة الآيلة للسقوط (صور)

جريدة الدستور

رد اللواء يسري عبد الله رئيس هيئة الأبنية التعليمية، على ما نشرته الدستور بالأمس، حول مدرسة مصر الجديدة النموذجية الآيلة للسقوط والتي ترفض استقبال الطلاب.

وقال يسري عبد الله في تصريح خاص للدستور، إن هذا المبنى في الأساس كان اسطبل خيل وهو جزء من قصر تابع لوزارة الآثار.

وأضاف: لقد خاطبنا وزارة الآثار كثيرا من أجل ضم المبنى للهيئة والعمل على تجديده حتى يمكن للطلاب أن يتعلموا في بيئة آمنة ولكن وزارة الآثار ترفض ذلك.

وقال أحمد فوزي المتحدث باسم أولياء الأمور المتضررين، إن المدرسة تقع في حي رئاسي أمام قصر البارون مباشرة وهي لجميع المراحل التعليمية مدرسة مصر الجديدة النموذجية التجريبية، ومدرسة ثانوية بنات، وكانت مديرية التربية والتعليم مستأجرة القصر بالفناء منذ سنة 48 عاما، وفي أيام حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، أغلقت المدرسة، وضم القصر لموقعة الاستراتيجي للحي الرئاسي، وبعد الثورة 2011م، قامت مديرية التربية والتعليم بفتح المدرسة التجريبي لجميع المراحل، وبعدها تحول القصر لأثر لمرور مائة عام عليه،.

وأضاف: قمنا بعمل مخاطبات لكافة الجهات وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم وهيئة الأبنية التعليمية ومديرة التجريبيات ووسط ذلك وصلنا إلى العام الدراسي، وقالت إدارة المدرسة للطلاب إنها ليست متحملة مسؤوليتهم.

وكان أولياء أمور طلاب مدرسة مصر الجديدة النموذجية، استغاثوا بالدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بعد إعادة أبنائهم الطلاب إلى منازلهم أمس الأحد، وعدم انتظامهم في أول يوم دراسي.

وقال أحمد فوزي، ولي أمر طالب بالمدرسة، والمتحدث باسم أوليا الأمور بالمدرسة: "ما يحدث بمدرسة مصر الجديدة النموذجية التجريبية كارثة بكل المقاييس، تؤكد أن هناك خلل رهيب وتقصير متعمد من قبل وزارة التربية والتعليم، كان نتيجته يوم دراسي 18-10-2020 بلا طلاب وتطفيش لأولياء الأمور".

وأضاف: "أعلنت إدارة المدرسة عن عدم مسؤوليتها بسلامة الطلاب نتيجة وجود مبنى منهار وأخر آيل للسقوط منذ السنة السابقة نتيجة السيول، والمبنى ملحق لقصر الأميرة ملكة، الذي يتم ترميمة الآن، دون تحرك من المسؤولين لحل المشكلة قبل بداية العام الدراسي بين هيئة الأبنية التعليمية ووزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم".

واستكمل في استغاثته: "سنة كاملة ومخاطبات من قبل إدارة المدرسة للمسؤولين دون جدوى ومجلس أمناء لم يفعل شيئا من أجل الطلاب ومستقبلهم العلمي ليفاجأ أولياء الأمور بالشكل العام من طفح للمجاري وتهدم للمدرسة ليرجع الطلاب إلى بيوتهم مرة أخرى دون معرفة مصير أبنائهم بتلك المدرسة".