رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تسجيلات محمد ناصر المسرّبة».. القصة الكاملة لفضيحة الأجير

جريدة الدستور

يعتقد المخدوعون فى نجم الإعلام المعادى، الكاذب محمد ناصر، أنهم يجلسون كل ليلة أمام واحد من المناضلين، الذين وهبوا أنفسهم للقضية المصرية، ووضعوا أنفسهم فى خدمة الشعب المصرى، وانحازوا إلى الحق تاركين معسكر الباطل وراءهم، وقرروا أن يضحوا بكل شىء من أجل نصرة من يعتقدون أنه صواب.
أليس هو من يتصدى للنظام المصرى بقوته وعنفوانه وجبروته؟
أليس هو من يكشف الجميع ويضعهم أمام أنفسهم دون رتوش؟
أليس هو من يسب ويلعن ويشتم ويتفوه بما لا يتخيله أحد من ألفاظ، ويوجهها دون خوف لمن يشاء كيفما يشاء؟
أليس هو مَن يواجه الجميع دون خوف، ويحاربهم دون خشية، ويرهقهم دون وجل.. يفعل ذلك معرضًا نفسه للخطر، غير مهتم به، ولا ملتفتًا له، ولا واضعًا فى حساباته عواقبه؟
لا يعرف كل هؤلاء، الذين لا تتجاوز اهتماماتهم حدود الكلمات البراقة لما وراءها من حقيقة، هذا المسخ الإنسانى المدعو محمد ناصر.
يكتفى هؤلاء بالسطح دون فضول لأن يعرفوا ما يخفيه هذا السطح من كذب وزيف وباطل وتشوهات نفسية وإنسانية وعورات وعيب وسقوط وانحطاط.
لن أفتش تحت جلد محمد ناصر كثيرًا.
لكن قبل أن تستوقفنى وتقول لى إن اهتمامى بمحمد ناصر يعنى أنه مؤثر، وأن له شعبية كبيرة، وأنه مزعج بالفعل.
لن أصادر فكرتك.. على العكس سأضيف لك أنه مؤثر بتضليله.. وصاحب شعبية بخداعه.. ومزعج لأنه منحط وقليل الأدب ولسانه طويل، وليس لأنه صاحب حجة.

لقراءة القصة كاملة: