رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقال عمره 33 عامًا يكشف ادعاءات أنيس منصور بخصوص «العقاد»

أنيس منصور
أنيس منصور

نشرت جريدة "صوت العرب" عام 1987، أوراقًا من ملف أنيس منصور، جاء فيها، أن "أنيس" كذب في ادعائه بأن "العقاد" كان يعرفه لتردده على صالونه بانتظام، فكيف يحدث هذا، وهو من مواليد 1926، وعام 1952، كان يبلغ من العمر 26 عامًا، فكيف يعرفه العقاد منذ عشر سنوات، أي عام 1942، أي كان لا يزال طالبًا في الثانوية، وعمره لا يتجاوز الـ16 عامًا؟.

وقال أنيس منصور: "فوجئت بالأستاذ العقاد يقول في حوار صحفي بمجلة روز اليوسف عام 1952: من هذا الأنيس منصور؟ فكيف يجرؤ العقاد وأنيس منصور هو فيلسوف المستقبل، كنت مدرسا للفلسفة في الجامعة ألقي محاضرات عن الفلسفة الوجودية وما بعد الطبيعة والفلسفة اليونانية وتاريخ الحضارة وفلسفة الجمال وعلم الأديان المقارن، فكيف يجرؤ العقاد على المساس بفيلسوف المستقبل، فهو يعرفني منذ عشر سنوات، أتردد على صالونه بانتظام".

وأشار التقرير، إلى أن أنيس منصور كان يصدر نفسه على أنه الفيلسوف الوجودي، لكنه عندما حضر سارتر وسيمون دي بوفوار إلى القاهرة عام 1967 ضيفين على جريدة "الأهرام" أجريت مقابلات صحفية، وندوات ولقاءات، غاب عنها جميعًا.

أما بخصوص كتاب "200 يوما حول العالم"، الذي حصل به على جائزة الدولة التشجيعية، فترجع قصته إلى الوقت الذي كان يعمل فيه أنيس منصور بمجلة الجيل منذ بداية فترة الخمسينيات، ونشرت المجلة وقتها تحت رئاسة موسى صبري عام 1956 حلقات بعنوان "72 يوما حول العالم" للدكتور بهي الدين الحنفي، فما كان من أنيس منصور إلا أنه طرح الفكرة بعدها على الأخوين مصطفى أمين وعلي أمين، لتصبح "200 يوم حول العالم".