رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«رصد».. منصة الأكاذيب الإخوانية التى لا تتوقف عن التحريض

أكاذيب رصد
أكاذيب رصد

يوم بعد يوم تثبت شبكة رصد الإخوانية أنها ليست إلا منصة لنشر الأكاذيب حول الدولة المصرية، تنفيذًا لتوجيهات مموليها والتزاما بتوجهات الإرهابيين القائمين على إدارتها.

فالمنصة الإخوانية، التى تدار من تركيا، لا تكف عن محاولة إثارة القلق داخل البلاد عبر نشر أخبار كاذبة لا صلة لها بالواقع، مثلما فعلت قبل قليل حين نشرت تقريرا حول "تجمهر مزعوم" فى منطقة المنيب احتجاجا على قتل شاب على يد شرطي، بينما الحقيقة أن هذا الشباب توفى بعد مشاجرة كان طرفا فيها ونظرا لكونه ضعيف البنية أصيب بهبوط ومات بعد وصوله إلى المستشفي.

وما حدث فى واقعة المنيب الكاذبة ليس إلا مثالًا على تدليس الشبكة الإخوانية، مثلما فعلت فى صلاة الجمعة الماضية حين أخرت إذاعتها نحو ١٨ دقيقة حتى تظهر المساجد خاوية.

وقد لعبت "رصد" دورا كبيرا خلال الفترة الأخيرة فى نشر الأكاذيب حول قيام الدولة المصرية بهدم عدد من المساجد التى تعترض عدة مشروعات قومية، بينما الحقيقة غير ذلك تماما، فهذه المساجد مثلما أزيلت لتعديها على أملاك الدولة فقد أقيمت مساجد بديلة على أعلى مستوى.

وتنشر الشبكة منذ عدة أيام فيديوهات مفبركة حول منازل عدد من المواطنين، وقد اتضح زيف هذه الفيديوهات.

وغير ذلك فإن "رصد" لا تتوقف عن نشر الأخبار الكاذبة عن الأوضاع فى شمال سيناء من أجل التحريض على القوات المسلحة المصرية.

ثم إنها تسير دائما فى ركاب السياسة التركية، فكما قلنا هي تدار بالأساس من تركيا، وهو ما اتضح فى الملف الليبي، حيث تبنت فى تغطيتها الخط التركى المناوئ للموقف المصري والداعم للإرهاب.

وقد نشرت الشبكة أكثر من تقرير كاذب عن وجود عسكري مصرى على الأرض الليبية، بل ومقتل جنود مصريين فى ليبيا!

وفى موقف آخر أسهمت فى الترويج لتقرير كاذب نشرته وكالة الأناضول التركية حول تواجد عسكريين مصريين على الأرض فى سوريا.

ثم إنها نشرت معلومات مفبركة عن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر واليونان، وادعت أن مصر تنازلت عن حقوقها، وهى نفس الأكاذيب التى تروجها الأبواق التركية.

وباستمرار تنشر رصد تقاريرا كاذبة عن الأوضاع الاقتصادية فى مصر بينما التقارير الدولية تقول عكس ذلك تمامًا.

ومن هنا كان طبيعيًا أن يبتعد الجميع عن متابعة ما تنشره شبكة رصد، إلا عناصر الجماعة الإرهابية بالطبع.