رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«إلا رسول الله».. هاشتاج يروي غضب المسلمين من ماكرون

ماكرون
ماكرون

تصدر هاشتاج "إلا رسول الله"، موقع التواصل الاجتماعي المصغر "تويتر"، عقب إعادة مجلة شارلي إيبدو الفرنسية نشر رسوم كارتونية مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، أمس الأربعاء، وأسفر هجوم الأخوين سعيد وشريف كواشي في 7 يناير 2015 على مكتب الصحيفة بسبب نشر الرسوم، عن مقتل 12 شخصًا، ‏من بينهم العديد من أشهر رسامي الكاريكاتير في فرنسا.‏

وكتبت سارة من روّاد موقع "تويتر": "إلا رسول الله، قمر سيدنا النبي قمر"، وكتب عبدالله: "حسبنا الله ونعم الوكيل في الظالم.. إلا رسول الله" وكتبت فتاة من رواد السوشيال ميديا: " كيف كان شعور الصحابة وهم برفقة رسول الله؟.. يارب لك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم دون أن نسألك، فلا تحرمنا رفقته بالجنة ونحن نسألك".

وأعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن رفضه الكامل واستنكاره الشديد لما قامت به مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، من إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد- صلى الله عليه وسلم- في عدد المجلة الصادر.

وحذر مرصد الأزهر في بيانه من أن الإصرار على جريمة إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة، يرسخ لخطاب الكراهية ويؤجج المشاعر بين أتباع الأديان، ويقف حائط صد نحو خلق بيئة صحية يعيش فيها الجميع على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، ويعد استفزازا غير مبرر لمشاعر ما يقارب الملياري مسلم حول العالم، كما أنه كفيل بأن يعرقل جهودا عالمية قادتها كبرى المؤسسات الدينية على طريق الحوار بين الأديان، بلغت ذروتها بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين أكبر رمزين دينيين في العالم، خلال فبراير العام الماضي.

كما كرر المرصد مجددا إدانته الشديدة للهجوم الإجرامي على مقر "شارلي إيبدو" مطلع عام 2015، مؤكدا رفض الإسلام أي أعمال عنف، داعيا القائمين على المجلة لاحترام معتقدات الآخرين ومقدساتهم.

وطالب مرصد الأزهر المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم في التعدي على مقدسات المسلمين ورموزهم، مؤكدا أن الازدواجية في التعامل مع أتباع الأديان وسياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف عن جرائم اليمين المتطرف لن تقدم للإنسانية إلا مزيدا من الكراهية والتطرف والإرهاب.