رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قلوب معلقة بالمساجد.. قصة خليل ومجدي فى رحاب «مصطفى محمود» (فيديو)

خليل ابراهيم
خليل ابراهيم

تصدر العكاز المشهد، كان أكثر حضورًا مع المصلين بمسجد مصطفى محمود، كبار السن هم أبرز الوافدين لأداء أول صلاة جمعة بعد 20 إسبوعًا من المنع، لذلك رصدت "الدستور" قصة خليل إبراهيم ورفيقة مجدي في رحاب الله.


خليل إبراهيم علي، موظف أمن بأحد البنوك المجاورة للمسجد، يقول: اعتدت الصلاة في المسجد كل جمعه لكن مع ظهور فيروس كورونا منذ مارس الماضي واغلاق المساجد ومنع التجمعات ولم " أشم" رائحة المسجد قط، فاليوم عيد مثل الفطر والأضحى، فقد اعتدت الصلاة منذ سنوات دون انقطاع في المسجد ومنع الصلاة كان أشبه بالحكم بالاعدام، لذلك حرصت على تطبيق تعليمات وزارة الاوقاف بارتداء الكمامة واحضار السجادة الخاصة وترك مسافة أمنه لا تقل عن متر بين المصليين.

"كانت أرواحنا منهكة من الإشتياق"، كلمات جاءت على لسانه للتعبير عن حالة الفقد التي سكنت روحه خلال الفترة الماضية بمنع أداء صلاة الجمعة، معلقًا: "كنت باحزن كل جمعة".

مجدي إبراهيم أحمد، يمسك بكتاب الله، ملتزمًا بكمامة والمسافة الأمنة، يقول،:هناك قلوب متعلقة بالصلاة وأنا من هذه الأفئدة، لم انقطع عن اداء الفريضة منذ صغري، لذا كانت فترة الانقطاع عن المساجد أشبه بالموت وأنا على قيد الحياه.

وأضاف: عودة الصلاة مثل فرحة العيد، داعيًا الله عز وجل استمرار فتح المساجد وذكر اسمه فيها وعودة الحياة مرة أخرى، معلقًا: "يارب تفضل نعمة الصلاة في المساجد".