رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المشهد» ديوان لـ محمد فضالي يضم 23 قصيدة

 الشاعر الشاب محمد
الشاعر الشاب محمد فضالي

يستعد الشاعر محمد فضالي لإطلاق ديوانه الثاني «المشهد»، الذي يتحدث عن الواقع كما يراه الكاتب في المجتمع المصري والعربي، وأيضًا، الدولي في عدد من القصائد العامية.

من جهته، قال فضالي، إن الديوان تدور قصائده حول توصيف حالة الحراك السياسي في المجتمع تارة، وصلابة الوطن والمجتمع في مواجهة الإرهاب تارة أخرلا، كما توجد عدد من الرباعيات في حب مصر تبرهن على مكانتها ودورها، ويقدم مشهدًا عابرًا للدول العربية والظروف المحيطة من خلال قصيدة «المشهد»، التي سيكون الديوان باسمها.

وأوضح الكاتب أنه تطرق إلى مجموعة من القصائد العاطفية ليست بالكثيرة جميعها عامية عدا قصيدة واحدة فصحى بعنوان «أقسم»، لافتا إلى أنه كما يوجد عدد من القصائد ترصد لبعض القضايا المجتمعية الكائنة بيننا اليوم، وتقديم الحلول أيضًا مثل قصيدة «عرض وطلب»، ويضم الديوان ٢٣ قصيدة.

أما عن فكرة الديوان، فقال فضالي: «فكرته جاءت من كل قصيدة كتبتها، وكل قصيدة أتت من ظاهرة ما في المجتمع الذي نعيش فيه، وأقصد هنا المجتمع الداخلي أو الخارجي تطبيقا لمفهوم العولمة التي تسيطر علينا».

وأضاف لـ«الدستور»: «حقيقة استطيع القول إليكي بأنني أتأثر بالكلمة فالكلمة الجيدة فيلما وثائقيًا يحمل بداخله مجموعة من الصور التي تعكس حياتنا وأحلامنا، انتصاراتنا واخفاقاتنا، أفرحنا وأحزاننا، فالكلمة الصادقة هي أمانة وتوثيق وتاريخ».

وأما عن الشعراء الذين تأثر بهم فضالي، فقال: «ولا أخفيكي سرًا أنني أحب القراءة لبيرم التونسي وصلاح جاهين وأحب أن استمع الى الأبنودي وأحمد فؤاد نجم واسمع لنذار قباني من خلال قصائد القيصر».

وأشار فضالي إلى أن الكتابات الشعرية تختلف باختلاف الحدث والحالة التي تسيطر على مشاعر الكاتب، ولا شك أن الخلفية الثقافية والعلمية لها بصمات واضحة في أسلوب الكاتب مثلما سنرى في الديوان القادم المشهد في قصيدة بعنوان كمت (مصر).

وأردف قائًلا إن الشعر بالنسبة له هواية، وأي عمل آخر أقدمه غير الشعر فهو واجب يقتضي المشاركة والمبادرة، فالعمل واجب، وحب الوطن فريضة، والإيمان بأنفسنا حلم واجب التحقيق، وأما الإيمان بالوطن مصر واقع لا يحتمل الحلم.

وتابع: ديواني «محكمة المحبوب»، الذي اشتمل على مجموعة كبيرة من القصائد كان يضم جزأين أحدهما فصحى، والآخر عامية، وكان عاطفيا وطنيا إنسانيًا قصصيا، كان الأول دون تجميل أو تهذيب فأضحى حكاء كان البكر فأصبح الأساس لكل ما هو قادم.