مصدر: «الأسيتون» وراء تفحم سيارات دائري المعادي.. و«البترول»: لا تخصنا

كشف مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة والمعدنية، عن أن المادة الكيماوية التي كانت موجودة بالحاوية المنقلبة أعلى دائري المعادي اليوم، والتي تسببت في حريق هائل، أثبتت التحاليل المعملية أنها مادة "أسيتون" يتم خلطها مع "التولوين" بنسبة معينة لإنتاج مادة "التنر" التي تستخدم في البويات.

وأوضح المصدر، في تصريحات لـ"الدستور"، أنه فور نشوب الحريق أعلى الطريق الدائري في اتجاه المعادى بالقرب من أبراج سما، إثر انقلاب سيارة محملة بمادة "أسيتون" الكيماوية التي تستخدم في البويات، مما أدى إلى تفحم أكثر من 7 سيارات ملاكي وإصابة بعض المواطنين، ودفعت الحماية المدنية بسيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق وحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.

وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية، أكدت أن سيارة النقل التي انقلبت واشتعلت بها النيران بالطريق الدائري في اتجاه المنيب أمام أبراج سما ليس لقطاع البترول وشركاتها أي علاقة بالسيارة من قريب أو من بعيد، وهي تتبع إحدى الشركات الخاصة المستوردة لأحد أنواع المذيبات التي تستخدم في صناعة البويات.

وعلى الفور انتقل عدد من قيادات البترول على رأسهم المهندس عابد عزالرجال رئيس هيئة البترول ونائبه للسلامة والصحة المهنية المهندس جمال فتحي، واللواء مجدي عباس وكيل أول وزارة البترول للأمن، ورؤساء شركات أنابيب البترول والمنطقة الجغرافية لشركات البترول.

ودفع قطاع البترول بسيارات فوم من شركات أنابيب البترول والقاهرة لتكرير البترول ومصر للبترول لمساندة قوات الحماية المدنية في السيطرة على الحريق.