رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سُجن زوجها وتم التحفظ على أموالها.. مأساة سهير رمزي التي خرجت منها بقلب الفيشاوي

الفنانة سهير رمزي
الفنانة سهير رمزي

التقت الفنانة سهير رمزي برجل الأعمال سيد متولي رئيس النادي المصري الذي حاول دخول مجال الإنتاج التلفزيوني فاستعان بمشورة "سهير" التي وافقته على هذه الشركة التي تطورت بعد ذلك إلى شركة زواج، حسبما جاء في جريدة "الأحرار" 1999.

كانت العلاقة بين "سهير" و"سيد" متوترة في البداية أثناء مرافقته لها مع والدتها في باريس، وقت أن كانت تعاني من آلام حادة وغامضة.

بعدما تطورت العلاقة بينهما أهدى سيد متولى الفنانة سهير رمزي شقة في الشانزليزية.

وقت أن كانت الفنانة سهير رمزي تفكر في الإنجاب وتعرض نفسها على الأطباء بباريس الذين أكدوا لها أنها تحتاج لفترة من العلاج، عرض عليها المخرج سعيد مرزوق بطولة فيلم جديد، لكن رجل الأعمال الراحل تدخل ورفض هذا العرض، خاصة بعد الشائعات التي كانت تتردد عن وجود علاقة زواج بينهما أثناء العمل في فيلم "المذنبون".

وكانت الفنانة سهير رمزي ترفض التدخل في عملها الفني، لكن القدر تدخل وتعطل المشروع بينها وبين سعيد مرزوق، بعد أن كان الطلاق قد وقع بينها وبين سيد متولي، لكن العودة تمت من جديد، بعقد جديد ومهر جديد، وكانت هدية الصلح من "متولي" شقة في باريس ومبلغًا ماليًا كبيرًا.

لكن الفرحة لم تتم، فقد تم التحفظ على أموال سيد متولي وأموال سهير رمزي وأودع "متولي" السجن بتهمة الاستيلاء على أموال عامة من البنوك بالإضافة إلى أنه توقف عن السداد.

وكانت المفاجأة قاسية على الفنانة سهير رمزي، خصوصًا وأن الصحف أفردت للموضوع وظهرت لهجة الشماتة من البعض وبدأت عملية جرد محتويات شقتها بالزمالك، أما الفنانة سهير رمزي فقالت وقتها، إن كل الأموال والممتلكات التي تحفظت عليها النيابة كانت مملوكة لها من قبل زواجها من سيد متولي بسنوات طويلة ولديها بعض المستندات التي تثبت ذلك، وفي ذلك الوقت تم التحفظ على شقة الزمالك وفيلا في العجمي ووديعة مالية في البنك وبعض المجوهرات والمصوغات وقدمت الفنانة سهير رمزي تظلمًا للنائب العام وتم الطلاق بينها وبين سيد متولي لتبدأ حكاية وقصة جديدة من زواجها من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي.