رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرار نجلاء فتحي.. هكذا وقع حليم ورشدي أباظة في غرامي

نجلاء فتحي
نجلاء فتحي

حلمت فاطمة الزهراء (نجلاء فتحي) في طفولتها بما حدث معها في فترة مراهقتها وشبابها ونضجها من شهرة ونجومية وأقصى ما كانت تفعله وتطرب له في طفولتها هي أن تقلد بعض مشاهير الفن من الرجال أو النساء، وعندما وصلت إلى سن العاشرة تقريبًا كانت عندها هواية غريبة وهي تكوين أرشيف فني لكل ما يتعلق بكبار النجوم والنجمات، وجمع ما ينشر لهم من صور وما يكتب عنهم من مقالات أو حوارات، وكان ذلك البذرة الأولى التي خرجت منها موهبتها الفنية.

وقالت نجلاء فتحي في حوارها لجريدة العربي 1999، إنه في بداية أفلامها كانت لا تزال في بداية عمرها، في مرحلة مبكرة جدًا من حياتها، لا تزال طالبة في المدرسة، وكانت أثناء هذه المرحلة دائمة "الفشر" على زميلاتها بالمدرسة.

واعترفت نجلاء فيما يخص "الفشر"، أنها كانت طوال اليوم تتحدث لزميلاتها عن أنها طوال اليوم تتحدث مع رشدي أباظة، وأن علامات الحب أصبحت واضحة على وجه عبد الحليم حافظ تجاههها، قالت:"كنت أحكي والبنات زميلاتي يسرحن مع هذا الجو السحري الذي أحطيه لهن، واللاتي يتصورن أن زميلتهن فاطمة تعيشه، وأنها أصبحت على وشك الإطاحة بالنجمات الكبار لتتربع على عرش القمة النسائية منفردة".