رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«وقعت القهوة على ثوبها الباريسي».. حكايات ليلى مراد مع الحسد

ليلى مراد
ليلى مراد

في حياة كل فنان مجموعة من المواقف، وما حدث مع الفنانة ليلى مراد من زميلاتها جعلها تدرك تمامًا أنها محسودة، وفي تقرير لمجلة الكواكب ذكرت مراد عددًا من المواقف التي رأت أنها من الحسد..

أحييت حفل زفاف برغم تعب والدي

قالت ليلى مراد:" دعيت إلى حفل زفاف لكريمة أحد الكبراء، وقبيل موعد الحفل بساعة أصيب والدي بنوبة مرض مفاجئة، وأخذ يتلوى من الألم، فاستدعيت الطبيب، وأردت ان ابقى بجواره، لكنه رفض وأمرني بالذهاب إلى الحفل قائلًا:" ما ذنب أصحاب الفرح ولماذا ينقلب فرحهم حزنًا بسببي؟"، وذهبت إلى الفرح وارتديت ثوبًا جميلًا وغنيت، كنت أسعدهم بينما أنا اتقطع من الألم على والدي المسجى على فراش المرض، وصفق الحاضرون إعجابًا، وسمعت إحداهن تهتف :" مين زيها.. جمال وشهرة ومال".

دلق القهوة لا يكون خيرًا

أذكر أنني ذهبت إلى الاستوديو وكنت ارتدي فستانًا أعده بيت من بيوت الأزياء الباريسية خصيصًا لهذا الفيلم، ونزلت من السيارة وقصدت مكتب مدير الإنتاج لأتناول فنجان قهوة، وأستريح في انتظار دوري.

ودخلت زميلة فما إن رأتني حتى صاحت:" إيه ده كله .. طبعا يا ست"، ودخل الساعي يحمل القهوة، وحين هم بالانصراف زلت قدمه وسقط كل ما كان معه على الفستان، وضاعت أناقتي وضاع الفستان وضاع المشهد في هذا اليوم.

أين نقودي

وأذكر أنه في مرة تعطلت سيارتي، فقمت بإيقاف سيارة أجرة، وهبطت من التاكسي أمام بعض الزميلات وفتحت حقيبتي وتناولت ورقة من فئة عشرة جنيهات على مرأى من أعينهم، وناولتها للسائق فذهب وعاد بالباقي، وانصرفت إلى شئوني، وحين عدت إلى البيت لم أجد في حقيبتي بقية العشرة جنيهات ولا أي من نقودي ولم تسرق او تضيع مني، ولا أعرف كيف تبخرت من الحقيبة.