رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطربة شهيرة هربت للزواج ووضعت شرطًا غريبًا للرجوع.." أبويا يسوق بيا العربية أنا وجوزى"

المطربة اللبنانية
المطربة اللبنانية نجاح سلام

خرجت المطربة اللبنانية نجاح سلام من منزل أهلها في محلة "البسطة" في بيروت وركبت سيارتها وبجانبها أمها وإحدى صديقات العائلة، واتجهت السيارة إلى محلات الأزياء التابعة للترزي المعروف "مسيو محشي".

وفي محلات الـ"مسيو محشي" استطاعت سلام أن تغافل والدتها وتتصل بالتليفون بالمطرب محمد سلمان وتقول له: " انتظرني أمام المستشفى الألماني".

وأغلقت التليفون في هدوء وألقت نظرة سريعة على أمها التي كانت تخوض حربًا في الحديث عن الأزياء والفساتين وأسعار البورصة، ثم انسلت إلى الحديقة ومنها إلى سيارة "بويك" كانت تنتظرها.

كان كل شىء مرتبًا ومدروسًا بعناية، وانطلقت السيارة "البويك" إلى المستشفى الألماني، وهناك على الباب كان يقف محمد سلمان.

وقفز سلمان إلى السيارة – تمامًا كما يجري في الأفلام – وراحت السيارة "البويك" تجري حيث كان ينتظر المأذون وبضعة رجال من عشيرة مطرب العروبة.

أما الأم فبحثت عن ابنتها في محل الأزياء فلم تجدها، وقالت عاملات المحل إنهن رأين الابنة تتسلل من الحديقة وتركب سيارة "بويك" كانت في انتظارها، وفي دقائق كان أشقاء نجاح ووالدها يتصلون بكل مكان عسى أن تتواجد فيه، وكأن الأرض انشقت وابتلعتها، وهنا التفت والد نجاح إلى أمها وقال لها " محمد سلمان عملها فينا".

وكانت هناك مقدمات لهذا الأمر، حيث تقدم سلمان للزواج من نجاح، لكن الأب أبدى اعتراضًا كبيرًا، وقالت له نجاح بهدوء:" اطمئن.. أنا لا أفكر في الزواج من سلمان"، وفي نفس الوقت قالت لصديقاتها:" سأهرب مع سلمان.. أريد أن أتزوجه بأي طريقة".

وانقلب بيت نجاح سلام وجاء الأقارب يحاولون معرفة أين اختفت البنت، ووسط كل هذه التوترات تقدم رجل وهمس في أذن والد نجاح:" محمد سلمان اتجوز بنتك وانتهى الأمر".

وضحك الوالد واطمئن وقال للحاضرين:" إن كانت هذه هي رغبة نجاح فليكن، وتعالوا لنحتفل بزواجها هنا في البيت، وأنا على استعداد لإقامة ليلة فرح في فندق "الكابيتول" وتحضرها بيروت كلها"، وهنا قال الرجل:" سأبلغ نجاح وزوجها بالأمر وأرجع إليك"، وعاد الوسيط مرة أخرى لوالد نجاح سلام في اليوم التالي ليخبره بما جرى، وقال له: " مبروك.. إنهما على استعداد للعودة شريطة أن تأتي أنت معي وتقود بهما السيارة".

ووافق الأب على الشرط وعاد الزوجان الهاربان في شبه زفة اشترك فيها الأصدقاء والأحباب والأهل، وذلك حسبما ذكرت مجلة الكواكب.