رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نظرات شوق وترقب.. فرحة المصليات بفتح مسجد السيدة زينب (فيديو)

فرحة المصليات بفتح
فرحة المصليات بفتح مسجد السيدة

من شرق وغرب المحروسة أتى محبو ومريدي السيدة زينب حاملين أشواقهم ومحبتهم لآل البيت، جالسين أمام أبوابها تحت أشعة الشمس تحمل أعينهم نظرات شوق وترقب في انتظار إعادة فتح الأبواب مرة أخرى لتأدية الصلاة، حتى كبار السن من النساء المرضى لم يترددن في المجئ بعد فتح الأبواب اليوم لأول مرة منذ إغلاقه إثر جائحة فيروس كورونا.

وعلى أسوار مسجد السيدة زينب جلس المريدون يتقدمون بالدعوات وقراءة الفاتحة متوسلين لله لتحقيق رجائهم، ينتظرون بين كل صلاة وأخرى لإعادة فتح الأبواب والدخول في رحاب السيدة.



وعبرت فرح شافعي عن سعادتها بإعادة فتح مسجد السيدة زينب ووجود مصلى للسيدات، خاصة وأن وزارة الأوقاف تبذل قصارى جهدها لحماية المصلين والحفاظ على سلامتهم واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة قائلة «فضل ونعمة من الله أنه فتح لينا بيوته من تاني».

وأشادت بالقدرة التنظيمية داخل المسجد خلال عملية الدخول والخروج، لافتة إلى أنها دائما ما كانت تتردد على مساجد آل البيت لتأدية الصلاة، معلقة «ربنا ميقفلش أبوابه في وشنا تاني يارب».



من جانبها، قالتها منى محمد، إحدى المصليات إنه منذ فتح أبواب المسجد في صلاة الظهر وهناك توافد معقول من قبل السيدات إلا أن أبناء المحافظات كانت الفئة الأكثر تواجدا، وعبرت عن مدى سعادتها بإعادة فتح مصلى السيدات، قائلة «بأيدينا نقدر نخليه مفتوح وبأدينا نقفله تاني».

وأكدت على ضرورة وعي المواطنين خلال تأدية الصلاه، مشيرة إلى أن القائمين على المسجد وضعوا علامات للوقوف لاتخاذ مسافات آمنة، وعدم دخول أي شخص دون كمامة أو سجادة صلاة، بجانب عمليات التعقيم والتطهير قبل دخول مصلى السيدات.



وعلى جانب آخر قالت المهندسة مرفت عزت، إحدى العاملين بوزارة الأوقاف، إنهم تواجدوا من أجل الاشراف على إعادة فتح مصلي السيدات بمسجد السيدة زينب، من خلال تواجد طبيبة معهم لمتابعة قياس الحرارة الخاصة بالمصلين، بجانب عمليات التعقيم وتنظيم الصفوف خلال تأدية الصلاه، مشيرة إلى أن هناك دوريات خاصة بهم الاولى في صلاه الظهر والعصر والثانية في صلاه المغرب والعشاء.



والتقطت منها أطراف الحديث، وفاء عبدالسلام، إحدى الواعظات التابعين لوزارة الأوقاف، مؤكدة على أنه لم يتم الاشتباه في حالات كورونا من قبل المصلين، حيث أنه جميع الوافدين على المسجد حرارتهم تتراوح ما بين ٣٦و ٣٧، كما أنهم جميعا ملتزمين بجميع الإجراءات الوقائية اللازمة من خلال ارتداء الكمامات والقفازات الطبية واستخدام أدوات التعقيم والتطهير.