رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين صندوق اتحاد الكُتاب عن اتهامه بسب الفتيات: حملة شعواء

الكاتب إيهاب الورداني
الكاتب إيهاب الورداني

علق الكاتب إيهاب الورداني، أمين صندوق اتحاد كتاب مصر، على الهجوم الذي تعرض له أمس على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد منشور كتب فيه: "الهالات الموبوءة والمهزومة الموطوءة والمترديات المفخوذات كفاكنّ ما أنتنّ فيه"، واضطر لحذف المنشور إذ وصفه كثيرون بالعنصرية لسبّه فتيات مصر، كما اعتبره البعض إهانة بالغة لكل أعضاء الجمعية العمومية في الاتحاد.

وكتب الورداني توضيحا عبر حسابه بموقع "الفيسبوك" بعنوان "حول اللغط الذى تم على ما وضعته على صفحتي"، قائلا: أود إيضاح الآتي:

أولًا: هذه صفحتي الخاصة ولا تمثل النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر على أي مستوى، وهذا الربط هو محض دعاية انتخابية، واستغلال في غير محله، حتى لو كان ما كتبته تم تحريفه عن معناه وإسقاط ما لم أقصده.

ثانيًا: حجم السب والقذف الذي تعرضت له بداية بما اختبرني به سبحانه وتعالى من مرض وانتهاء بذمتي المالية ومرورا بمشروعي الإبداعي وقيمتي الأدبية، واستمر هذا التشويه المتعمد والسب والقذف من بداية فتح باب الترشح حتى الآن دون أن يتدخل عضو مجلس إدارة أو أعضاء جمعية عمومية لإيقاف هذا التشويه المدمر وهذه الحملة المسعورة ضدي.

ثالثًا: المرأة المصرية هي أمي وزوجتي وبناتي وحبيباتي وزميلاتي في العمل التي أكن لها كل احترام وتقدير ولا يمكن أن يظن من رسالة كتبتها دون تخصيص لا تدل على أحد أنني أتقصد زميلا أو زميلة أو امرأة مصرية عظيمة مكافحة وأحفظ تاريخها بكل تقدير. وقد رفعت من على صفحتي الخاصة والتي لا تمثل النقابة هذه الرسالة القصيرة العامة ــ فى وقتها ــ بعد أن هاتفني أكثر من صديق مؤكدا لي أنها ستفهم على نحو خاطئ فى ظل جو الانتخابات ولكن تصوير ما كتبت بعد حذفه وإعادة نشره بهذه الطريقة هى حملة شعواء على شخصي لإثارة أعضاء الجمعية العمومية ولتحريف ما جاء في الرسالة العامة المجهلة يدل على نية اصطناع قضية لا أساس لها ولا غرض.

رابعًا: أن صاحب الحملة والاثنين وثلاثين سنة متصلة فى الاتحاد يصر على استكمال حملة التشويه الممنهجة ضد من وقف أمام افتئاتاته وأضاليله وادعاءاته، وليس أدل من ذلك أن يستغل ما أكتبه على صفحتي بشخصي لينسبه إلى صفتي (أمين الصندوق) يا أصدقاء أنا لست أمينا للصندوق على صفحتي، هي صفحة خاصة لى، أبثها قناعاتي وأفكاري.

وليس أدل من ذلك أيضا أن ينال بالسوء من هيئة المكتب أو رئيس النقابة وهؤلاء لا علاقة لهم بما أكتبه وما أقتنع به إلا رغبة قائد الحملة صاحب الـ 32 سنة فى استكمال تعليقه على ما تم إنجازه وتشويهه لي ولأعضاء محترمين فى هذا المجلس الموقر.

وأخيرا: على الرغم من أن رفعي لهذا البوست أو الرسالة ـ فى حينها ـ يدل عن عدم رضائي عنها لكونها حمالة أوجه.

ولأنني أملك الشجاعة الأدبية أقدم اعتذاري لكل من استشعر الحرج من هذه الرسالة أو من ظن خطأ أنها موجهة إليه أو لمن حملها ما لا تحتمل.

والآن: هذا بيان لأعضاء الجمعية العمومية لمحاسبة أصل الفعل وليس رد الفعل.

ولكل من استهجن البوست الذى رفعته فى حينه هل ستقفون مع الحق فيما أصابني وأصاب زملائي من اتهامات وسب وقذف من أصحاب الحملة على صفحاتهم وألفاظهم قبل البوست وكل ما كتبوه عنى لعلكم تدينونه بالحيدة نفسها وبالطريقة ذاتها.