رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يدعي أن كل النساء تطارده».. صباح تسخر من رشدي أباظة بعد طلاقهما

صباح ورشدي أباظة
صباح ورشدي أباظة

هل كنتِ تطاردين رشدي أباظة؟.. كان السؤال غريبًا من نعيمة شخاشيرو، محررة مجلة «الشبكة» اللبنانية، رغم أنها تزوجت مؤخرًا – في ذلك الوقت – من وسيم طبارة، الذي يصغرها بـ16 عامًا. قصة حب ساحرة، والدليل على سحرها أنها سريعة، بين يوم وليلة قادتهما إلى عش الزوجية.

سألتها أولًا: ما تعليقك على الجزء الذي يتعلق بك من مذكرات رشدي أباظة التي تنشر تباعًا في «الشبكة»، فأجابت: لم أقرأ المذكرات، ولكن أتصفح الصور أحيانًا.. ماذا يقول في مذكراته؟

تندهش محررة الشبكة، وهو متشككٌ في إجابة صباح، فلا يعقل ألا تكون قد قرأت ما يقوله طليقها السابق عنها: «غريب أن لا تقرأي ما يكتب عنك، ومع هذا سأحاول أن أعطيك فكرة عما يمكن أن يستنتجه القارئ من خلال مذكرات رشدي أباظة عنك.. يقول ما معناه: صباح اتصلت بي في القاهرة لأني وحشتها، وحاولت مصالحتي عندما تشاجرنا للمرة الأولى في بيت صديق».

لم تتهاون صباح، انفجرت ضاحة، وكانت ضحكتها تحمل كثيرًا من السخرية، وقالت: ألا تلاحظين أن نساء رشدي، في مذكراته، وحسب روايته هو وحده، كن جميعًا مغرمات به، وكلهن كن يلاحقنه ويتصلن به؟

لم تكن صباح تحب الحديث عن رشدي أباظة، كان يمثل – بالنسبة لها – شوكة في القلب، سكتت كثيرًا عنها، ولم تكن تحب أن تجترها في حواراتها، رغم إصرار الصحفيين على إقحامه في كل تفاصيلها، ربما لأنه لم يكن يحبها – وفق قولها في هذا الحوار الذي جرى مع «الشبكة» عام 1974- نوع من التجارة بالأسرار وحوادث الطلاق المريبة في الوسط الفني.

سؤال محرج بقى في ذاكرة المحررة، وجهته لصباح دون مواربة، عملًا بمبدأ «من حق القارئ أن يعرف»: هل كان زواجكما تتويج بالحلال لعلاقة عابرة أقامها في لبنان؟

انفعلت صباح، فالشائع، وقتها، أنه كان يحب سامية جمال، زوجته الأولى، بينما أصبحت صباح «ضرتها»، وحين غضبت، طلق صباح، التي تقدم روايتها عما جرى في هذا الحوار: «عندما قبلت الزواج برشدي، فهمت منه أنه ترك سامية، وعندما علمت أنها مازالت على ذمته، حاولت الانسحاب لأن سامية صديقتي، وأنا أحبها، ومع هذا أقول، أنه لم يكن بيننا أي حب».

لم تجب صباح عن السؤال الأساسي، فضَّلت أن تتجاهله، ولم تعد محررة «الشبكة» لتطلب إجابته مرة أخرى لتظل أخبار «تتويج علاقة عابرة بالحلال بين رشدي وصباح» شائعة لا دليل على صحتها، ولا دليل على كذبها أيضًا، حتى المتضررة الأولى منها لم ترد عليها.