رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بجانب كورونا.. إعصار «نسيارجا» فى طريقه إلى الهند اليوم

إعصار نسيارجا
إعصار نسيارجا

بجانب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، بشكل كبير فى الهند خلال الأيام السابقة وتسجيل أعلى معدل للإصابات، تتوقع السلطات الهندية أن تتعرض مدينة مومباي، على الساحل الغربي للبلاد، بعد ظهر اليوم الأربعاء، لإعصار "نسيارجا"، الذي يعد أول إعصار يهدد المدينة منذ أكثر من 7 عقود.

وأفادت السلطات في مدينة مومباي، بولاية مهاراشترا، بأن الإعصار أصبح الان على بعد 200 كيلومتر من المدينة، لافتة إلى أن سرعته قد تتراوح بين 100 و110 كيلومترات في الساعة.

ورفعت السلطات حالة التأهب لمواجهة الإعصار الذي سيضرب مومباي وولاية مهاراشترا وأجزاء من ولاية غوجارات، وفقا لما نقلته فضائية "سكاى نيوز" نقلا عن مراسلها هناك.

ورجحت إدارة الأرصاد الجوية الهندية أن يتحول نسيارجا إلى إعصار شديد يرافقه أمطار غزيرة ورياح شديدة قد تصل سرعتها إلى 120 كيلومتر في الساعة.

من جانبها، واستعدادا لمواجهة الاعصار أجلت السلطات أكثر من 10 آلاف شخص من المناطق الساحلية، بمن فيهم مصابون بفيروس كورونا في مدينة مومباي، كما تم إجلاء أكثر من 20 ألف مواطن من عشرات القرى الساحلية في ولاية غوجارات المجاورة.

وحذرت السلطات المواطنين بعدم الخروج في مومباي، التي تعد أكثر منطقة موبوءة بفيروس كورونا، والاستعداد لمواجهة احتمال انقطاع التيار الكهربائي.

وأرسلت السلطات الهندية فرق القوة الوطنية للاستجابة للكوارث إلى ولايتي مهاراشترا وغوجارات، كما وضعت الجيش والقوات البحرية والجوية وخفر السواحل بحالة استنفار في تلك المناطق.

ويأتي إعصار "نيسارجا" بعد تعرض ولاية البنغال الشهر الماضي لإعصار أمفان الذي ضرب خليج البنغال وخلف نحو 100 قتيل في الهند وبنجلادش وسبب خسائر فادحة في البنغال الهندية، قدرت مبدئيا بأكثر من 130 مليون دولار، فيما تشير التقديرات إلى أن الخسائر قد تصل إلى 13 مليار دولار.

يذكر أنه نادرا ما تعرضت مومباي لأعاصير، وكانت آخر عاصفة قوية اجتاحت المدينة في العام 1948، وأدت إلى مصرع 12 شخصا وإصابة أكثر من 100 بجروح.