بسبب "بنت بديعة".. سميرة أحمد تصرخ: "أنا مش أخت الرسول"

بسبب تجسيدها لشخصية الشيماء مُنعت سميرة أحمد من بطولة أفلام أخرى، وذلك حسبما ذكرت مجلة الشبكة اللبنانية.

وذكرت أحمد أن هناك مؤامرة، وما يشي بوجود المؤامرة هو أن هناك فتاة سمراء ذهبت إلى مسئول في مؤسسة السينما وقالت له" أحذركم من توقيع عقد "بنت بديعه"مع سميرة احمد فسألها المسئول بدهشه"ماذايمكن ان يحدث؟"، فقالت البنت بيقين" سيتوقف انتاج الفيلم"، فهز المسئول راسه وقال "عجيبة" ووقع المسئول العقد مع سميرة أحمد، وبعد ايام نشرت الصحف خبرًا بأن فيلم "بنت بديعة" قد توقف.

وهنا جن جنون سميرة أحمد وهي التي اتفقت سابقًا على بطولة الفيلم، وهنا ذهبت للمؤسسة تستطلع الخبر فقيل لها " الوزير بدر الدين ابو غازي هو الذي أصدر هذا الأمر"، وحين سألتهم لماذا؟، كانت الإجابة هي أنها قامت بدور الشيماء، وحاشا أن تكون الشيماء أخت رسول الله هي بنت بديعة.

وتفجر غضب سميرة أحمد وقالت" لدغت من هذا الجحر ثلاث مرات، المرة الأولى في فيلم فجر الإسلام، لأنهم احضروني من بيروت لأقوم ببطولته، وبعدها منعوني من بطولة فيلم "دنيا الله" لنجيب محفوظ، وحتى لا تكون الساقطة في "دنيا الله" هي نفسها بطلة فيلم "فجر الإسلام"، وبعدها في فيلم "اعترافات امرأة" وحين حفظت اغاني فيلم "حرامي الورقة" قال لي المخرج بعد البروفة الأخيرة ان الدور سحب مني.

وواصلت:" ومن حقي الآن أن أصرخ وأطوف على مكاتب المسئولين ابتداءً من رئيس الجمهورية لأقول لا، أنا مش الشيماء اخت الرسول.. أنا سميرة أحمد، وسميرة احمد تمثل كل الأدوار، وسأخرج من "الشيماء" لأمثل" مدام إكس"، ولكني سأمثل بينهما"بنت بديعة" مهما تآمرتم".

وتركت سميرة مكتب المسئول وقد استقر رأيها على أن تثير زوبعة، واتجهت بالفعل إلى رئاسة الجمهورية بكل وثائقها وعقودها القديمة التي ألغيت ظلمًا، وبما كتبته الصحافة وتوجه مسئول في رئاسة الجمهورية بالسؤال إلى وزير الثقافة فأبدى الأخير دهشة بالغة مما يسمع، وقال إنه لا يعلم شيئًا عن الأمر، وبعد 24 ساعة رجعت سميرة أحمد بطلة لفيلم "بنت بديعة".