رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هاجمته فأرسل لها رسالة إعجاب.. حكاية نجمة قال لها والدها «إلا العقاد»

العقاد
العقاد

كانت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز مثقفة بطبيعتها وبتكوينها الأسري، تقرأ وتبحث عن المعرفة، وفي يوم كانت تطالع إحدى الصحف فوجدت مقالًا للمفكر الكبير عباس محمود العقاد، يتحدث فيه موضحًا أن كل شىء جميل في الحياة يعود إلى أنه مذكر، وضرب العقاد أمثلة عديدة، وهو الأمر الذي وجدت فيه الطالبة الجامعية لبنى عبد العزيز إهانة وانتقاصًا من قيمة المرأة وحقها في المجتمع.

وفكرت لبنى عبد العزيز كيف ترد على العقاد، وبالفعل كتبت ونشرت في الصحف ترد عليه، الأمر الذي أغضب العقاد كثيرا، ولم تكتف بالحديث بالمنطق عن دور المرأة، لكنها بدأت بالبحث في المراجع عن سيدات ونماذج نسائية تقود دولا ومؤسسات.

وطلب منها والدها أن تتوقف عن مهاجمة العقاد، وقال لها «أرجوك.. إلا العقاد» لتنتهي حكايتها في حرب الصحافة ضد المفكر الكبير، الذي أرسل لها في النهاية رسالة مع والدها الذي كانت تربطه به صلة وطيدة، عبر فيها عن إعجابه بقوة شخصيتها وفكرها الذي يسبق عمرها، حسبما ذكر عادل دربالة في كتابه «لبنى عبد العزيز.. عروس النيل».