رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية مكان.. شارع العطارين من تجارة التوابل إلى احتراف صناعة النجف

شارع العطارين
شارع العطارين

سمي شارع العطارين بهذا الاسم لأن الإسكندرية قديما كانت مركزا تجاريا مهما، واشتهرت بتجارة التوابل، خاصة في ظل الفتح الإسلامي لمصر، وكان سوق العطارين مشهور بالتوابل والعطور، واعتبر من أشهر أسواق العطارة في العالم.

وبمرور الزمن، اختفت دكاكين العطّارين وظهرت محال بيع الأنتيكات والأثاث القديم والجديد في عقد الخمسينات من القرن الماضي، وحظت بشهرة عالمية، يأتي إليها المنقبون من كل البلاد بحثا عن قطعة نادرة أو لوحة فنية أصلية، وحديثا اشتهر الشارع بصناعة النجف والتحف.

قال "الحج ناصر" 60 عاما، أحد صناع النجف في حي العطارين: بدأت هذه المهنة من حوالي 40 عاما عندما كنت طالبا في كلية الآداب.

وأوضح أن توقف الاستيراد فتح الباب أمام الصناعة المحلية، والابتكار المحلي وسنكون قادرين على التصدير خلال السنوات القليلة المقبلة، منوها بأن الأسعار هنا رخيصة للغاية، ومناسبة لكافة طوابق المجتمع.

وفي نفس السياق، قال "أحمد حسن "أحد تجار النجف بشارع العطارين إن اختلاف الأذواق من عصر إلى آخر جعل الصانع منا يبتكر كل جديد ليسير مع متطلبات العصر الحالي.

وأضاف "أيمن حافظ" ٦٥ عاما، أحد صناع النجف: "التجار ذوو الذوق الرفيع يطلبون الشغل اليدوي أكثر من شغل الماكينات لأنه يظهر عليه جودة الصناعة والصانع ولأنها تبدأ من قطعة نحاس منصهرة ويتم تشكيلها كيفما شاء، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يفتح باب للتجارة الخارجية لينشر بها عمل كل شارع العطارين.