رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لعبة الحظ.. هكذا حصلت ليلى مراد على البراءة من العمالة لإسرائيل

ليلى مراد
ليلى مراد

اتهمت ليلى مراد بالتجسس لصالح الموساد واستغلال علاقتها بالملك لإمداد المخابرات الإسرائيلية وذلك بعد تقرير نشرته مجلة "الكفاح العربي السورية" عام 1952، يقول أن المطربة المصرية ليلى مراد قد تبرعت لإسرائيل بمبلغ 50 ألف جنيه أثناء وجودها في باريس.
كان للتقرير أثره السيء على الفنانة المصرية، فقد بادرت بعض الدول العربية لمقاطعتها سينمائيًا وفنيًا، وفي مقدمتهم سوريا.
ونشرت جريدة "الأهرام" أيضًا تقريرًا في 12 سبتمبر 1952، يؤكد أن الحكومة السورية قاطعت الفنانة ليلى مراد وقررت منع أغانيها وأفلامها من سوريا، لأنها تبرعت بمبلغ 50 ألف جنيه.
كان لهذه التقارير تأثيرها مما اضطر جامعة الدول العربية لاستدعائها والتحقيق معها.
أذيع وقتها أن الفنانة ليلى مراد قد أغمى عليها، ثم عقدت مؤتمرًا صحفيًا لتنفى هذه التقارير، وتنفي أنها قد تبرعت لإسرائيل بأية مبالغ أو ساعدت في جمع تبرعات، وتؤكد أنها مسلمة ومصرية، وتتمنى أن تدفن في مقابر المسلمين في القاهرة.
تم تبرئة الفنانة ليلى مراد، وعلقت قائلة: "الحمد لله ظهرت براءتي، وتساءلت: هل من المعقول أن أنضم لدولة زائلة لا تربطني بها أي رابطة؟
التقت الفنانة ليلى مراد بـعبد اللطيف البغدادي، عضو مجلس قيادة الثورة، بعد عودتها من فرنسا وأوضحت له موقفها، وهو اللقاء الذي انتهى بتبرئة ساحتها من شبهة العلاقة بدولة إسرائيل.
أشيع بعدها أن الفنان أنور وجدي قد روج هذه الشائعة بعد طلاقه منها لكنه خرج للصحافة ليؤكد أنها مسلمة عربية صميمة تحب العرب، وأكد على أن الاختلافات الدينية والسياسية لا دخل لها بطلاقهم، وأشار إلى أنه كان في فرنسا للعلاج وقت انتشار هذه الشائعات.