رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأردن.. لبنان.. سوريا" دول مشاركة بمعرض ٢٠٢٠

 دار أمل
دار أمل

صرح جميل خولي المسؤول عن المبيعات والتسويق بدار نشر "دار الجبل" العمانية، أن هذه أول تجربة لهم لنزول أي معرض في مصر، مشيرا إلى أن الكتب التابعة لهم تعرف من خلال موقعهم الإلكتروني ومعظم طلب الزبائن أو القراء من الخليج.

وأضاف أن، الكتب التي تعرضها الدار تهتم بريادة الأعمال لتأسيس المشاريع، هدفها مساعدة الأشخاص المهتمين كبداية لبناء مشروعه الخاص وكيف يكبره أو يحسنه في المستقبل، بالإضافة إلى نوع أخر من الكتب، تصميم الجرافيك والذي يساعد الطلاب والممارسين على الأساسيات مثل شعار أو "اللوجو" والعلامات التجارية للدعاية.

وذكر أن من الكتب المميزة جدًا عندهم ودائمًا ما ينصح القراء به هو كتاب اسمه، ابتكار نموذج العمل التجاري وهو من أكثر الكتب مبيعًا عندهم، وصلوا للطبعة الثامنة من عام ٢٠١٤، مضيفا أنه باع منه ١٠ نسخ لزبائن مصريين من بداية اليوم.

وأوضحت نورهان المسارعي ممثلة لفلسطين في المعرض أنهم، يشاركوا سنويًا بمعرض الكتاب، وأن كل الكتب تتناول القضية الفلسطينية من جميع الجوانب من إصدارات وزارة الثقافة ومؤسسات فلسطينية رسمية.

وقالت المسارعي إن، الكتب تحكي عن جغرافية وتاريخ فلسطين مثل: المسجد الأقصى، بيت لحم والقدس، وأن كل شئ متعلق بثقافة فلسطين وأيضًا قالت "احنا ما بنبخل على الجمهور بأي موضوع يخص فلسطين"، مشيرة إلى أن من خلال حبها لبلدها جلبت كتاب يسمى القدس يتضمن هذا الكتاب صور وشوارع القدس، ويعطي هذا الكتاب نبذة أو لمحة عن القدس من قرب عن طريق جولة استكشافية بجميع تفاصيلها المتواجدة في الصور.

وتابعت أن، الكتاب من أكثر الكتب التي تلفت أنظار الناس ويسألوا عنه لأنه يعطي صورة دقيقة عن القدس شارع شارع وأشهر معالمها حتى زخرفة المسجد والكنائس، بالإضافة إلى المطاعم المتواجدة بالقدس، موضحة أن "سنة عن سنة الناس بتكون عندها وعي أكثر عن القضية الفلسطينية ويزيد العدد كل شوي".

وذكر نائب عن صاحب دار أمل جريدة من دمشق، طارق زياد، أنه مرت عليهم العديد من السنوات في مشاركتهم بمعرض الكتاب وأن هذا الدار متخصص بالأدب، بالنقض، والدراسات التاريخية ويعرضوا كتب من كتاب مصريين وسوريين.

وتابع أن، الكتب التي يطلبها الناس دائمًا هي الكتب التراثية المحققة مثل كتب: شرح جمل الزجاجي، شرح نموذج الزمخشري، ودواوين عن الخبر أرزي وديوان محمد بن عبد العزيز السوسي.