عبدالمحسن سلامة: السيسى يحمل موروثات ثقيلة يسعى لحلها

قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الإفريقية إن مؤسسة الأهرام يقع على كاهلها دور كبير وقوي في تعظيم دور مصر نحو القارة الإفريقية بجانب توحيد المواطن المصري لهُويته الإفريقية.

وأكد رضوان خلال اجتماع اللجنة عصر اليوم الأحد، بحضور الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أهمية تعريف المواطن المصري بالتزامه نحو القارة الإفريقية، قائلا: هناك دور على المواطن المصري في تعميق العلاقات بين البلدين.

وقال عبد المحسن سلامة، إن هناك تقصيرا شديدا نحو إفريقيا من قبل ثورة 30 يوليو سنة 52، موضحا أن العلاقات بين البلدين كانت قوية جدا لدرجة أن أول علم تم رفعه على أوغندا هو العلم المصري وهو ما يوضح مدى علاقة مصر وقتها بافريقيا.

وأشار خلال اجتماع اللجنة إلى أنه مع مرور الزمن أهملنا الملف، وظهرت تداعياته أمامنا اليوم من خلال أزمة سد النهضة، مشيرًا إلى أن مصر والسودان كانت دولة واحدة حتى عام 54 وكان قرار الانفصال الذي يعد من من وجهة نظري قرار خاطئا، قائلا: في عهد عبد الناصر كان هناك اهتمام شديد بإفريقيا وفي عهد السادات تقلصت العلاقات وكان هنا الخطأ الكبير وازدادت الفجوة واستمرت حتى عهد مبارك، وأن من حسنات معمر القذافي أنه صاحب فكرة الاتحاد الافريقي.

وألمح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام أن بعض الدول لم تكن نواياها حسنة ومن هنا جاءت أزمة مياه حوض النيل.

وأكد سلامة أن الدولة توصلت لحلول في ملف المياه، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تسعى لعودتها للحضن الإفريقي، فهى البعد الاستراتيجي، والأمن القومي للدولة المصرية.

وطالب عبدالمحسن سلامة اللجنة بضرورة وضع دراسات مبدئية لمشروعات قوانين تخرج من اللجنة في شكل رؤى مقترحة في كيفية التعاون المصري الإفريقي، قائلا: "الرئيس السيسي شايل موروثات متراكمة من المشاكل يسعى جاهدا لحلها".