رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العمال والمثليين.. استراتيجية جديدة لـ فيفا فى قطر قبل مونديال 2022

جريدة الدستور

نشرت قناة «شانل نيوز آسيا»، بنود استراتيجية العمل المشتركة بين فيفا وقطر لوضع خطة استضافة كأس العالم لكرة القدم، وتعهدت قطر بالحفاظ على حقوق العمال والمثليين والنشطاء والصحفيين.

وواجهت قطر تدقيقات عالمية حول وضع العمال الأجانب، خاصة المهاجرين العاملين في مشاريع البناء قبل مونديال 2022، والقوانين الخاصة بـ تجريم المثلية الجنسية.

وحددت الاستراتيجية المكونة من 112 صفحة، والتي وضعتها كل من قطر وفيفا، التزامات قطر بجعل البطولة شاملة كل الخدمات بما ذلك رعاية المعوقين، وحماية البيئة، وتشجيع الممارسات التجارية الأخلاقية.

وقال منظمو فيفا واللجنة العليا القطرية في بيان "لقد تم تحديد 22 هدفًا بالتفصيل، إلى جانب أكثر من 70 مبادرة وبرنامجًا ملموسًا لتنفيذ الاستراتيجية".

فيما يتعلق بحقوق العمال، وقالت الوثيقة، إن قطر تعزز "ظروف العمل والمعيشة اللائقة للعمال الأجانب، وتوفير بيئات عمل آمنة للعمال وتحديدًا المهاجرين منهم، مع تجنب تعرض العمال لأى أعمال قسرية أو إجبارية.

وتحتوي الاستراتيجية أيضًا على تصديق قطر بأن جميع الملاعب ملائمة لبطولة العالم، وفقًا لمعايير النظام العالمي الصارمة مع مراعاة أحداث تلوث للبيئة.

وقالت الوثيقة إن المنظمين يحسنون معايير وأدوات البناء المستدامة في قطر مع السعي لاستخدام مواد البناء الخضراء حيثما أمكن ذلك.

كما تشدد الوثيقة على منع أي تمييز من أي نوع ضد أي بلد أو شخص عادي أو مجموعة من الأشخاص بسبب العرق أو لون البشرة أو الأصل العرقي أو القومي أو الاجتماعي أو الجنس أو الميول الجنسية أو الإعاقة أو اللغة أو الدين أو الرأي.

وأضافت الوثيقة أن قطر كدولة مضيفة لكأس العالم 2022، تدرك تمامًا مسئوليتها في الالتزام بسياسات الفيفا في مجال حقوق الإنسان وعدم التمييز.

ووفقًا لبنود الوثيقة، فإن قطر تعهدت بأن يتلقى ضباط الأمن المشاركين في البطولة تدريبات وإرشادات متخصصة في مجال حقوق الإنسان حول كيفية التعامل مع الناشطين في مجال الإعلام وحقوق الإنسان.

وقال المحلل الخليجي جيمس دورسي إن الاستراتيجية "تعتبر ضغطًا كبيرًا على قطر، مشككًا في قدرتها على تنفيذ مثل هذه الاستراتيجية، مضيفًا أن قطر قد ترحب بالوثيقة جيدًا وقد شاركت في صياغة بالفعل هذه الوثيقة، لاسيما والوثيقة تساعدهم في تحسين صورتهم أمام العالم كدولة تدافع حقوق الإنسان، لكن دورسي حذر من صعوبة مراقبة الفيفا لتنفيذ قطر لمثل هذه البنود الموجودة في الاستراتيجية المشتركة.