رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاثوليكية» تنتهي من قانون الأحوال الشخصية.. والأنبا باخوم: يحترم الطوائف

 مجلس البطاركة والأساقفة
مجلس البطاركة والأساقفة

اختتم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر اجتماعاته نصف السنوية، بدار القديس اسطفانوس بالمعادي، أمس الخميس، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ومشاركة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، نائب رئيس المجلس، والآباء مطارنة وأساقفة الإيبارشيات الكاثوليكية في مصر.

وقال الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية، والمعاون البطريركي، إن الاجتماعات بدأت بكلمة الأنبا إبراهيم إسحق، والتي هنّأ فيها أعضاء المجلس بالأعياد الميلادية والعام الجديد، ثم تحدث عن أهمية عمل الروح القدس الذي ولد الكنيسة في العنصرة، ويثبتها، ويقويها، ويشجعها، كما يعزيها ويدافع عنا، ولهذا من المنطقي ألا نعطل عمل التقديس، بل يجب علينا أن نظهر هذا الروح في التعاون والشركة بيننا.

وأضاف أنه شارك سفير الكرسي الرسولي وممثل قداسة البابا فرنسيس رئيس الأساقفة المطران نيقولا تيفينان، في الاجتماعات، وأعرب في كلمته عن سعادته بثقة قداسة البابا فرنسيس بتعيينه سفيرًا في مصر، لتشجيع كل المصريين على الاستمرار في العمل من أجل السلام، والاتفاق، وبصفة خاصة لإعطاء العالم مثلًا بليغا على هذا السلام الممكن، وهذا الوفاق الممكن، وإن كانت العائلة المقدسة قد لجأت إلى أرض مصر، فذلك لأنها وجدت فيها السلام والملاذ.

وأعلن الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية، والمعاون البطريركي، أن الكنيسة الكاثوليكية انتهت من دراسة مشروع قانون الأحوال الشخصية ليتم تسليمه إلى الجهات المختصة.

وقال الأنبا باخوم، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إنه سيتم تسليم القانون في أقرب وقت للجهات المختصة عقب انتهاء الكنيسة الكاثوليكية من القانون ودراسته، مضيفًا أن قانون الأحوال الشخصية الموحد يحترم أولا جميع الطوائف المسيحية، بالإضافة إلى أنه يحترم التنوع بين الكنائس المسيحية، واختلافات العقائد بين الكنائس المختلفة، فهو قانون يحترم الجميع.

أما المطران منير حنا، مطران الكنيسة الأسقفية، فأكد أن أسباب الطلاق لدى الكنيسة الأسقفية هي الزنا، والعصاب "الجنون"، والهجر لأكثر من 3 سنوات.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن من أسباب الطلاق أيضًا تغيير الدين، والعنة، وتكرار الضرب والعنف ضد الزوجة، والشذوذ الجنسى، ودفع الزوجة لممارسة الفجور.