رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقيقة تفشي "الالتهاب السحائي" بين الطلاب

جريدة الدستور

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مع وزارة الصحة والسكان، ما تردد في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء تُفيد بتفشي مرض "الالتهاب السحائي" بين طلاب المدارس بعدد من المحافظات.

وأكد المركز أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة بالالتهاب السحائي، وأن الوضع الصحي بالمدارس آمن تمامًا.

وفي سياق متصل، فهناك جهود وقائية مبذولة من قبل الوزارة لتجنب الإصابة بهذا المرض والمتمثلة في تطعيم تلاميذ المدارس في السنوات الدراسية "أولى حضانة، أولى ابتدائي، أولى إعدادي، أولى ثانوي" ضد مرض الالتهاب السحائي.

وأضاف أن الوزارة، تقوم بتطعيم المسافرين إلى الدول المتوطن بها هذا المرض، وكذلك المسافرين للحج والعمرة والفئات المستهدفة، وذلك لمنع انتشار المرض في مصر، كما تم وضع خطة وقائية أيضًا للتعامل مع أي حالات اشتباه فردية بالمنشآت التعليمية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة حيالها حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين، ويتم التنسيق بشكل أسبوعي مع وزارة التربية والتعليم بشأن الأمراض المُكتشفة أو التي قد تظهر على أي طالب داخل أي مدرسة.

وفي النهاية، أهابت الوزارة بكافة وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة قلق المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسار يرجى الاتصال على الخط الساخن «137» الخاص بغرفة الطوارئ الوقائية بالوزارة.

كما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إصابة 80 حالة بمرض "الجديري المائي" بين طلاب المدارس بمحافظة أسيوط، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإصابة 80 حالة بمرض "الجديري المائي" بين طلاب المدارس بمحافظة أسيوط.

وأوضحت وزارة الصحة، أن حالات الإصابة تمثلت في تلميذين فقط، وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية حيالهما بعزلهما عن باقي التلاميذ لمنع انتشار الفيروس، مُشددةً على أن نسبة الشفاء من مرض "الجديري المائي" تبلغ 100%، لكونه فيروس ضعيف ولا توجد منه خطورة.

ووضعت الوزارة، خطة للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية بين طلاب المدارس، والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية خلال العام الدراسي الحالي 2019-2020، وذلك بما يضمن سلامة الطلاب، وتشمل هذه الخطة تثقيف تلاميذ المدارس بالعادات الصحية السليمة مثل غسل اليدين بصفة مستمرة، والعناية بالمظهر العام والنظافة الشخصية، وعدم استخدام الأدوات الخاصة بالغير واستخدام الأدوات الشخصية.

وتتمثل الإجراءات الوقائية العامة في عمل بطاقة تحتوي على التاريخ المرضي لكل طالب، حيث يتم تسجيل بياناته بداخلها بواسطة ولي أمره، والعمل على إجراء كشف طبي شامل عند التحاق الطلاب بالمنشآت التعليمية للتأكد من خلوهم من الأمراض السارية والمُعدية، فضلًا عن ضرورة ملاحظة الطلاب في الطوابير الصباحية أو في قاعات الدراسة، وسرعة عزل أي طالب تظهر عليه أعراض "الطفح الجلدي أو الإنفلونزا أو السعال أو ارتفاع درجة الحرارة" في حالة الاشتباه بوجود مرض مُعد مع سرعة إجراء الكشف الطبي للحالة.

وفي النهاية، أهابت الوزارة بكل وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر المعلومات، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد من الأخبار قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة قلق المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسار يرجى الاتصال على الخط الساخن «137» الخاص بغرفة الطوارئ الوقائية بالوزارة.