"العربية" تودع أحد أهم رموزها محمود فهمي حجازي

نعت وزارة الثقافة وجميع الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة، الدكتور محمود فهمى حجازى، الذى وافته المنية، صباح اليوم الأربعاء 11 ديسمبر.

وقالت الوزيرة: "وداعًا لأحد أهم رموز الثقافة المصرية، وفخر العلماء والمفكرين الذين بذلوا جهدًا كبيرًا ومتميزًا فى خدمة اللغة العربية حول العالم"، مشيرة إلى أنه كان سفيرًا للغة الضاد، وسعى طوال عقود لتأكيد الريادة الحضارية المصرية.

محمود فهمي حجازي كان عضوًا بمجمع اللغة العربية، وعمل أستاذًا لعلوم اللغة بكلية الآداب، جامعة القاهرة، كما شغل منصب أول رئيس لدار الكتب والوثائق القومية، في الفترة من 1994-1997، وذلك بعد فصلها عن هيئة الكتاب، وضع الكثير من المؤلفات المهمة، منها "اللغة العربية عبر القرون"، و"اللغة العربية قضايا التجديد وآفاق المستقبل"، و"اتجاهات السياسة اللغوية"، و"اللغة والحياة المعاصرة"، و"توحيد المصطلحات".

كما شارك في إعداد المعجم الألمانى العربى، وتقديرًا لجهوده العلمية مُنح عددًا من الأوسمة والجوائز، منها وسام الاستحقاق الاتحادي من الطبقة الأولى لجمهورية ألمانيا الاتحادية عام ١٩٩٧، والجائزة التقديرية من جامعة القاهرة فى العلوم الإنسانية ١٩٩٨، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام ٢٠٠٠، كما حصل على الدكتوراه الفخرية بدرجة أستاذ من جامعة العلاقات الدولية واللغات العالمية، بجمهورية كازاخستان عام ٢٠٠٤.