"بـ100 ألف كتاب".. انطلاق معرض الدقي.. ورواده: كل دورة مختلفة
انطلق صباح أمس الخميس، فعاليات معرض كتاب الدقي المخفض بفيلا إبداع، في دورته الـ11، بحضور الدكتورة منى منير عضو مجلس النواب المصري عن دائرة الدقي والعجوزة، ويقام المعرض كل ثلاثة أشهر بصفة دورية منذ ما يقرب من 4 سنوات بالمجان، على يد مجموعة شباب بشكل تطوعي؛ بهدف نشر الوعي.
قالت نوران سعيد، إحدى منظمات معرض كتاب الدقي المخفض، إن هناك عشر دورات قام بها معرض كتاب الدقي، وحاليًا قاموا بعمل مهرجان الكتاب، لافتة إلى أن هناك معرض كل ثلاثة أشهر بأسعار مخفضة، ويضم ما يقرب من 100 ألف كتاب في مختلف المجالات ويضم ركنًا خاصًا بالأطفال.
أضافت أن اهتمام المعرض ينصب على وضع خصم مناسب على الكتب، لكي يتمكن القارئ من الحصول على أكبر قدر ممكن من الكتيبات، التابعة لأكبر دور نشر موثوق فيها ويطلبها القارئ، مُضيفة على أن المعرض مستمر بوقته كل ثلاثة أشهر مع الحرص في كل دورة بتزويد أعداد الكتب.
شهد المعرض إقبالًا كثيفًا منذ أول أيامه، خاصة وأن أيام افتتاحه هي أوقات الإجازات الأسبوعية، ما يعطى فرصًا أكثر لتوافد المواطنين، حسبما قالت نوران، والتي أضافت أن المعرض لا يضم كتب فقط بل إن هناك العديد من الأعمال اليدوية التي يقبل القراء على شرائها.
وقال أحمد العطار، أحد زائري معرض كتاب الدقي المخفض، إن هناك تنوعًا في الكتيبات وجميع المجالات، كما أن هناك قسمًا للكتب القديمة، وقسمًا للكتب الإنجليزية حديثًا وقديمًا، والتي يجد العديد من راغبيها صعوبة في إيجادها، لافتًا إلى أن أهم ما يميز المعرض هو توقيته على فترات متزامنة، ما يمكنه من ادخار الأموال للإلحاق بكل دورة للمعرض.
تابع، أن توجه المعرض في كل دورة له يكون مختلفًا، ففي دورته السابقة كان المعرض مخصصًا للأطفال، وكانت هي المرة الأولى من نوعها، مؤكدًا أن هناك إقبالًا على الكتب الورقية على الرغم من التطور الحديث لقراءة الكتب.
